فاروق حسني لـ«العين الإخبارية»: افتتاح متحف زايد لحظة فارقة للمشهد الثقافي العربي
وصف الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة المصري الأسبق، افتتاح متحف زايد في دولة الإمارات بأنه"لحظة فارقة في مسيرة المشهد الثقافي العربي".
وأكد الوزير المصري السابق أن المتحف ليس مجرد صرح معماري مهيب، بل "شهادة حية على رؤية قائد آمن بأن الهوية الوطنية والثقافة هما الأساس الراسخ لنهضة الأمم وتقدمها".
وأعرب الوزير المصري السابق عن خالص تهنئته للإمارات قيادة وشعبا بافتتاح هذا المتحف الاستثنائي في فكرته وتصميمه، مؤكدا أنه ليس مجرد صرح معماري مهيب، بل "شهادة حية على رؤية قائد آمن بأن الهوية الوطنية والثقافة هما الأساس الراسخ لنهضة الأمم وتقدمها".
وأضاف حسني في تصريحات للعين الإخبارية، أنه تابع بإهتمام مسيرة إنشاء المتحف، ورأى فيه "نموذجا رائدا لكيفية تحويل التراث إلى قوة دافعة نحو المستقبل، وكيف يمكن للذاكرة الوطنية أن تتحوّل إلى منصة تعليمية ومعرفية تُثري وعي الأجيال الصاعدة".

وأشار إلى أن المتحف يقدم "سردية متكاملة لتاريخ الدولة منذ أقدم العصور وصولًا إلى حاضرها المزدهر، إضافة إلى برامجه البحثية والتعليمية المتطورة، وتوثيقه الدقيق لمسيرة القائد المؤسّس الشيخ زايد"، مؤكدا أن ذلك يشكل "إضافة نوعية للمشهد الثقافي في المنطقة، ورسالة ملهمة بأن الحفاظ على التراث هو استثمار في الإنسان أولا".
ولفت فاروق حسني إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية بين مصر والإمارات، مشددا على أنه "كما كانت المتاحف المصرية ركيزة للمعرفة في العالم العربي لعقود طويلة، تقدم الإمارات اليوم نموذجا متجددا يعزز التعاون الثقافي بين بلدينا، ويفتح آفاقًا واسعة للشراكات البحثية والتعليمية التي تدعم فهمنا المشترك لتاريخ المنطقة وحضارتها".

واختتم تصريحاته بالقول: "متحف زايد الوطني ليس إنجازا إماراتيا فحسب، بل مكسبا عربيا ومنارة تُضيء دروب المستقبل القائم على المعرفة والهوية والانفتاح، كما أنه إضافة لتاريخ الإنسانية".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTE5IA== جزيرة ام اند امز