على خطى والدتها.. ليلا موس تقود حملة الدعاية لـ"مارك جاكوبس"

ليلا ابنة كيت موس، تدخل مجال الإعلانات بعد اختيارها الوجه الإعلامي لعلامة "مارك جاكوبس" التجارية العالمية.
على خطى والدتها عارضة الأزياء ورائدة الأعمال البريطانية كيت موس Kate Moss، سارت ليلا موس Lila Moss، وساعدها جمالها وأناقتها وأسلوبها المميز في اقتناص فرصة التسويق لعلامة شهيرة، حيث اختارتها "مارك جاكوبس" الوجه الإعلامي للعلامة؛ لتقود الحملة الدعائية لمستحضراتها الجديدة.
وذكرت صحيفة الموضة البريطانية "فوغ"، أن "ليلا سعيدة بمشاركتها علامة تجارية لها وزنها في السوق إعلاناتها، بكونها علامة معروفة"، ونقلت عن الفتاة قولها: "كانت تجربة تصوير الحملة في نيويورك ممتعة لي حقا، فأنا أعرف مارك جاكوبس منذ طفولتي وحدثتني والدتي كثيرا عن غيدو".
وتقول ليلا، خلال إعلان الحملة الدعائية: "مكياجها! وخصوصا مستحضراتها البرونزية، فالمكياج يمنحكِ الثقة ويجعلكِ تشعرين بالرضا أكثر عن نفسكِ، ومنذ بضع سنوات، أهدتني والدتي عطر ديزي من مارك جاكوبس، وأحببته منذ ذلك الحين".
وذكرت الصحيفة أن عددا من الأشخاص شارك في إنجاح الحملة الدعائية لـ"مارك جاكوبس"، ويشمل المصورين وخبراء الشعر والتجميل وإدارة العلامة التجارية الشهيرة.
وليلا موس Lila Moss هي ابنة العارضة بمجال الإعلانات لعلامة "مارك جاكوبس" التجارية العالمية. صاحبة وكالة "كيت موس"، وتربطها صداقة بمصممين ومعارف كثر حول العالم، مثل مصمم العلامة التجارية العالمية مارك جاكوبس.
وأوضح مارك جاكوبس، عبر حسابه على "أنستقرام"، بعض التفاصيل لاختيار ليلا موس في الحملة الإعلانية التجارية، قائلا: "رغم أن ليلا كانت في الـ٦ من عمرها فقط آنذاك، لكن شخصيتها القوية ومسلكها الجيد وجمالها الرائع كانت سمات جلية حقا، ومرة أخرى رأيت ليلا في أغسطس عام 2011، أثناء زفاف كيت، وكانت شخصيتها أكثر حيوية وجمالها أكثر روعة. وفي يوليو الماضي كانت آخر مرة أرى فيها ليلا، عندما أحضرتها كيت لموقع تصوير حملتنا لمارك جاكوبس بيوتي ليلتقط لها ديفيد سيمز الصور".
وأضاف جاكوبس: "كان أمرا يشبه الخيال أن تكون كيت معنا في الاستوديو وبصحبتها ليلا، فقد أعاد لي ذلك ذكريات أول لقاء جمعني بها حين كانت في الـ١٨ من عمرها، واختيرت لتسير على منصة عرض مجموعة أزياء الغرنج من بيري إيليس لربيع وصيف 1993".
وأعرب جاكوبس عن فخره بالعمل على أول حملة لمنتجات التجميل التي تطلق لـ"مارك جاكوبس" بيوتي، للمرة الأولى، مع ليلا غريس، قائلا: "فجمالها وصبرها وعفويتها ومواصفاتها ميزات ساعدت على ظهور هذا العمل بالشكل اللائق"، مستطردا: "وليلا ظهرت بأكثر من إطلالة رائعة".