صائمون عن المجد.. أرسين فينغر ولعنة الألقاب الأوروبية

"صائمون عن المجد" سلسلة تقدمها "العين الرياضية" خلال شهر رمضان عن لاعبين ومنتخبات ومدربين صاموا عن تحقيق إنجازات رغم تاريخهم اللامع.

الفرنسي أرسين فينغر، المدير الفني السابق لفريقي أرسنال الإنجليزي وموناكو الفرنسي، حقق العديد من الإنجازات في مسيرته، ولكنه فشل في التتويج بأي لقب أوروبي.

وقاد فينغر أرسنال لدوري اللا خسارة في موسم 2003-2004، وتُوج معه بـ17 لقبا، وحقق مع موناكو الدوري والكأس في فرنسا، لكن بدون أي تتويجات قارية.

• صائمون عن المجد.. منتخب إنجلترا لا يعرف طعم كأس أمم أوروبا
  

وتلقي "العين الرياضية" الضوء في حلقة اليوم من سلسلة "صائمون عن المجد" على صيام فينغر عن الفوز بأي لقب قاري على مدار مشواره التدريبي.

كأس الكؤوس الأوروبية 1992

كانت كأس الكؤوس الأوروبية، لموسم 1991-1992 هي بداية خيبات أمل فينغر مع البطولات الأوروبية، والتي استمرت حتى نهاية مشواره التدريبي قبل 5 سنوات.

وقتها كان فينغر يقود فريق موناكو الفرنسي، ونجح في قيادته للمباراة النهائية في إنجاز مهم في تاريخ فريق الإمارة، لكن الحلم لم يكتمل.

• صائمون عن المجد.. لعنة كأس العالم تحاصر منتخب هولندا
  

وبدأ موناكو مشواره بالفوز 10-1 على سوانزي سيتي، ثم تجاوز في الدور الثاني فريق نوركوبينج السويدي بنتيجة 3-1.

في ربع النهائي، أسقط رجال فينغر فريق روما الإيطالي بهدف نظيف، ثم تجاوزوا فينورد روتردام الهولندي بقاعدة الهدف الاعتباري، بعد التعادل 3-3 و1-1 في نصف النهائي.

وانتهى حلم اللقب يوم 6 مايو/أيار 1992، عندما خسر موناكو بثنائية دون رد ضد فيردر بريمن الألماني في النهائي.

لعنة الألقاب الأوروبية في أرسنال

كاد فينغر مع أرسنال أن يلامس المجد القاري مرتين، الأولى عندما تأهل معه إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1999-2000، ضد جالطة سراي التركي، بعد مشوار مليء بالنجاحات والأهداف الغزيرة على مدار البطولة.

وبدأ أرسنال المشوار بالفوز 6-3 على نانت الفرنسي بمجموع المباراتين، ثم كرر النتيجة في الدور الرابع ضد ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني.

• صائمون عن المجد.. الظاهرة رونالدو ولعنة دوري أبطال أوروبا
  

وثأر فينجر من بريمن في ربع النهائي بالفوز 6-2 بمجموع المباراتين، ثم في نصف النهائي تجاوز لينس الفرنسي بنتيجة 3-1.

لكن الفريق اللندني خسر يوم 17 مايو/آيار المباراة النهائية ضد جالطة سراي بركلات الترجيح 1-4، بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

آخر نهائي أوروبي لفينجر كان ضد برشلونة الإسباني، وكان الأهم في دوري أبطال أوروبا، في نسخة مميزة للغاية لكتيبة المدرب الفرنسي، بدأت بتصدر المجموعة في الدور الأول بـ16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل.

بعدها أسقط "الجانرز" العملاقين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي بفوزين 1-0 و2-0، ثم تجاوزوا فياريال الإسباني بالفوز 1-0 في نصف النهائي.

في المباراة النهائية ضد برشلونة، يوم 17 مايو/أيار، تقدم سول كامبل لأرسنال 1-0 ، ولكن صامويل إيتو تعادل للبارسا قبل 14 دقيقة من النهاية، ثم سجل جوليانو بيليتي هدف تتويج الفريق الكتالوني باللقب قبل 9 دقائق من النهاية.