أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نجا من إطلاق نار مباشر عقب استهداف سيارته وسط قطاع غزة.
نجا القيادي بحركة فتح الفلسطينية أحمد حلس ، مساء الجمعة، بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار تجاه سيارته في منطقة دير البلح في قطاع غزة.
- بالصور.. 57 إصابة في الجمعة الـ50 لمسيرة العودة شرق غزة
- فلسطين في أسبوع.. تحركات دبلوماسية وميدانية لتفادي انفجار الأوضاع بالقدس
وأكد مصدر قيادي في حركة فتح لـ"العين الإخبارية" أن "حلس" كان متوجها لحفل في ملعب الدرة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة عندما تعرض لإطلاق نار مباشر من سيارة أخرى أصابت مقدمة سيارته دون أن يصاب هو بأذى.
ووصف منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح إطلاق النار على مركبة المناضل أحمد حلس أبوماهر عضو اللجنة المركزية بحركة فتح، بأنه عمل إجرامي جبان لا يقف وراءه إلا العملاء والمندسون.
وقال الجاغوب، في تصريح له: "على حركة حماس أن تتحمل مسؤولية هذا العمل بصفتها قوة الأمر الواقع التي تتحكم بكل صغيرة وكبيرة في قطاع غزة".
وأضاف: "نحن في حركة فتح نحذر من المساس بقيادة وكوادر وأعضاء الحركة لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة تمس السلم الأهلي والعلاقات الداخلية برمتها".
ومن جانبها أعلنت حركة فتح تحقيق في الحادث؛ لمعرفة هوية الفاعلين والوصول إليهم.
وفي نفس السياق، قال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة في تصريح تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "تُتابع الأجهزة الأمنية حادث تعرّض سيارة القيادي في حركة فتح أحمد حلس لإطلاق نار في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة".
وأضاف "بحسب التحقيقات الأولية فقد أصيبت مقدمة السيارة بطلق ناري واحد دون وقوع إصابات بشرية".
ولاحقا أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن محاولة الاغتيال الجبانة للاخ أحمد حلس ابو ماهر هي اعادة لإنتاج مسلسل الفوضى والفلتان الامني.
وجاء في بيان صحفي للحركة أنه: في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الجمعة 8/3/2019م في المحافظة الوسطى وخلال عودة أحمد حلس مفوض عام التعبئة والتنظيم في الأقاليم الجنوبية من حفل تخريج لمجموعات كشفية للأشبال والزهرات بملعب الشهيد محمد الدرة، قامت مجموعة مارقة من مخلفات الاحتلال الاسرائيلي وأدواته القذرة بمحاولة اغتيال جبانة آثمة بحقه، وعليه فإن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تؤكد، على ما يلي :
أولاً: ندين جريمة محاولة اغتيال القائد أحمد حلس ، ونعتبرها منزلقاً خطيراً يشكل محاولة جادة لإعادة انتاج الفوضى والفلتان الأمني من جديد.
ثانياُ: نحمل حركة حماس وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة في الكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم بوصفها سلطة الأمر الواقع بغزة.
ثالثاً: إن حركة فتح لن ترهبها كل محاولات التصفية والإخضاع وستظل ماضية على طريق ذات الشوكة وهي لديها القدرة العالية على حماية قيادتها وأبنائها وأطرها ومؤسساتها، وتحذر من مغبة نار الفتنة التي لن يسلم منها أحد.