مصير الأسرى الفلسطينيين الأربعة المعاد اعتقالهم
تمدد محكمة إسرائيلية بمدينة الناصرة، مساء اليوم السبت، اعتقال أربعة فلسطينيين أعيد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "من المقرر عقد جلسة لتمديد الحجز، مساء اليوم السبت، في محكمة الصلح في الناصرة، من خلال الوحدة الوطنية للتحقيقات الدولية، بخصوص اعتقال الأربعة الذين فروا من سجن جلبوع".
وأضافت: "الجلسة ستعقد خلف أبواب مغلقة ولن يسمح لأي وسيلة إعلام بدخول قاعة المحكمة".
ومنذ إعادة اعتقالهم مساء أمس وفجر اليوم، يخضع المعتقلون الأربعة للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي "الشاباك".
وكثيرا ما يشتكي المعتقلون الفلسطينيون من التعذيب الذي يمارسه جهاز "الشاباك" لانتزاع الاعترافات منهم.
وقال موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي: "سيتم نقل الأسرى الأربعة الذين فروا من سجن جلبوع إلى الحبس الانفرادي في زنازين منفصلة لكل منهم في أحد السجون في الجنوب".
واستنادا إلى الموقع ذاته فإن عقوبة الفرار من السجن قد تصل إلى سبع سنوات.
ولكن 3 من المعاد اعتقالهم هم محكومون أصلا بالسجن المؤبد وهم محمد ومحمود عارضة ويعقوب قادري.
أما الناشط في حركة "فتح" زكريا زبيدي فقد كان موقوفا.
يذكر أن الأسيرين الذين ما زالوا طلقاء هما أيهم كمامجة المحكوم بالسجن المؤبد ومناضل انفيعات الذي كان موقوفا حتى انتهاء الإجراءات.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن طاقمها القانوني يبذل جهودا حثيثة وكبرى لمتابعة مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم مساء أمس وفجر اليوم ومعرفة ظروفهم الاعتقالية وأماكن احتجازهم.
وحذرت الهيئة من "مغبة أن تقوم سلطات الاحتلال بالتنكيل وتعذيب الأسرى المعاد اعتقالهم، ومن تعمد عدم السماح للمحامين بالاطلاع على أماكن احتجاز الأسرى الأربعة وهم (زكريا زبيدي، ومحمود ومحمد العارضة ويعقوب قادري)".