تفاصيل اغتيال خليل المقدح.. قيادات «فتح» في دائرة الاستهداف الإسرائيلي
وسّع الجيش الإسرائيلي دائرة الاغتيالات في لبنان لتصل إلى قادة من حركة "فتح"، بعد أن اقتصرت في الأشهر الماضية على "حزب الله" وحركة حماس.
وبالتزامن مع ذلك فقد عمّق الجيش الإسرائيلي أيضا هجماته في لبنان لتصل إلى منطقة البقاع في عمق الأراضي اللبنانية، رغم أنه سبق أن هاجم المنطقة مرات قليلة في الأشهر الماضية.
وبالمقابل فقد واصل حزب الله تصعيد هجماته الصاروخية وبالطائرات المسيرة على شمالي إسرائيل ومنطقة الجولان، ما أدى إلى إصابة منزل بإصابة مباشرة وسقوط في مناطق مفتوحة.
كيف اغتيل خليل المقدح في لبنان؟
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة "فتح" خليل المقدح، وهو شقيق القيادي الشهير بالحركة في لبنان منير المقدح.
وتم اغتيال المقدح في قصف على سيارة في منطقة صيدا بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في وقت سابق من اليوم، وبالتنسيق المشترك بين الشاباك والاستخبارات العسكرية، نفذت طائرة تابعة لسلاح الجو هجومًا في منطقة صيدا بجنوب لبنان، مستهدفة خليل حسين خليل المقدح"، مشيرا إلى أن خليل هو شقيق منير المقدح، الذي اتهمه البيان بأنه يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولاته لتنفيذ هجمات في الوقت الراهن.
وأورد الجيش الإسرائيلي تفاصيل لم تكن معروفة عن نشاط المقدح.
اتهامات إسرائيلية للمقداح
وقال: "يعمل الاثنان معًا لصالح الحرس الثوري الإيراني، حيث يشاركان في توجيه الهجمات ونقل الأموال والأسلحة لتعزيز بنى النشاط المعادي في الضفة الغربية".
وذكر إنه "في مارس/آذار 2024، تم الكشف عن كمية كبيرة من الأسلحة، التي تم تهريبها إلى مناطق الضفة الغربية، وتم تسليمها للخلايا التي تم تجنيدها وتوجيهها بواسطة شبكة خليل ومنير المقدح في لبنان".
وقال: "الجهات المسؤولة عن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوجيه الهجمات تشمل جهات إيرانية، وبرأسهم جواد جعفري، رئيس قسم 4000 المسؤول عن العمليات الخاصة في جهاز استخبارات الحرس الثوري، وأصغر بكري، قائد وحدة 840 الخاصة بقوة القدس".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي والشاباك يعملان على تحديد ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الضفة الغربية، ولمنع خلايا التي يجندها ويقودها عناصر إيرانية أو من يمثلهم".