نائب بريطاني: قمتا وارسو وميونخ أصابتا نظام طهران بالذعر
النائب بوب بلاكمان قال إن قمة وارسو ومؤتمر ميونخ للأمن يمكن أن يؤديا إلى عواقب كارثية على النظام الإيراني
قال بوب بلاكمان، النائب البريطاني عن حزب المحافظين، إن تبعات قمة وارسو، التي مهدت الطريق أمام تحالف عالمي ضد أنشطة النظام الإيراني الخبيثة في المنطقة، استحوذت على اهتمام الدكتاتورية الثيوقراطية في إيران.
واستضافت العاصمة البولندية وارسو الشهر الماضي مؤتمراً دعت إليه الولايات المتحدة؛ لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، ومناقشة السلام والأمن.
- تحذيرات أمريكية من تشكيل إيران مليشيا جديدة في سوريا
- وزير خارجية البحرين لـ"العين الإخبارية": التحالف العربي كفيل بوأد دور إيران المزعزع للاستقرار
وفي مقال له نشره موقع "بوليتكس هوم" البريطاني، قال بلاكمان إن وسائل الإعلام التي تديرها الدولة والمسؤولين الحكوميين حذروا من تبعات مؤتمر وارسو، وقالت صحيفة "آرمان ديلي"، التي تديرها الحكومة الإيرانية، إن طبيعة قمة وارسو لم يسبق لها مثيل في الـ30 عاماً الماضية".
وعبر مسؤولو النظام الإيراني أيضاً عن قلقهم إزاء التجمع الكبير لتحالف المعارضة الإيرانية الذي عُقد بالتزامن مع قمة وارسو، وحذروا من أن هذا التجمع يرسل رسالة هامة للنظام في طهران.
ويرى بلاكمان أن قمة وارسو ومؤتمر ميونخ للأمن الذي تبعه في وقت سابق من فبراير الماضي يمكن أن يؤديا إلى عواقب كارثية على النظام الإيراني.
وأشار النائب إلى تقرير نشرته صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية في 16 فبراير/شباط الماضي، يقول إن "من المتوقع أن ترغب واشنطن في مضاعفة الضغط (على إيران) في مؤتمر ميونخ".
وخلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن، وصف نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، النظام الإيراني بالـ"النظام القاتل"، وقال بنس: "كما قلت في هذا الاجتماع، حان الوقت لحلفائنا الأوروبيين لوقف تقويض العقوبات الأمريكية ضد النظام الثوري القاتل".
تصريحات بنس دفعت المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى التدخل شخصياً، وتحذير مسؤوليه من الخوف من عدوهم. الأمر الذي يراه النائب اعترافاً بأن الأزمات الحالية أصابت المسؤولين الإيرانيين بالذعر.
وأوضح بلاكمان أن ذعر قادة إيران يرجع إلى مزيج من الأزمات المحلية والدولية، وعدم وجود حل لعدد كبير من المشاكل.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNC41MCA= جزيرة ام اند امز