شهر فبراير.. علامة فارقة في مسيرة الكويت

يحمل فبراير/شباط 3 مناسبات غالية على قلوب الكويتيين يحتفلون بها كل عام عبر العديد من الفعاليات.

لشهر فبراير/شباط مكانة خاصة في قلوب الكويتيين، فهو الشهر الأكثر تميزا، لما يحمله من ذكريات ومناسبات وطنية شكلت علامات فارقة في تاريخ بلدهم.

ويحمل فبراير/شباط 3 مناسبات غالية على قلوب الكويتيين يحتفلون بها كل عام عبر العديد من الفعاليات، أبرزها "هلا فبراير"، أكبر مهرجان شامل يقام بدولة الكويت سنويا.

• الإمارات تشارك الكويت احتفالاتها بيومها الوطني
• ميراث زايد وجابر الأحمد.. عقود إخاء وتعاون لا تنفرط

وفي فبراير/شباط هذا العام تحل ذكرى اليوم الوطني الـ57 والذكرى الـ27 للتحرير والذكرى الـ12 لتولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، بالتزامن مع فترة تشهد فيها البلاد نهضة تنموية في شتى المجالات.

وتتجمل الكويت في هذا الشهر من كل عام بكل مظاهر الزينة من الأعلام واللافتات والصور والإضاءة، التي تزدان بها معظم المباني الرسمية والخاصة وحتى المنازل والمركبات، بما يعبر عن مشاعر الفرح والبهجة وحب الوطن.

ويعتبر الـ19 من يونيو/حزيران عام 1961 التاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت عن الاحتلال البريطاني، حين وقع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الـ11 للبلاد الذي لقب بـ"أبوالاستقلال" و"أبوالدستور" وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي آنذاك السير جورج ميدلتن.

وفي عام 1964 تم تغيير تاريخ الاحتفال بيوم الاستقلال ليكون في الـ25 من فبراير/شباط من كل عام، الذي يصادف ذكرى تولي الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح إمارة الكويت، تكريما له.