ترامب يختار مرشحين جديدين لعضوية الفيدرالي الأمريكي
غالباً ما يطلق ترامب سهام انتقاداته باتجاه الاحتياطي الفيدرالي، متّهماً إياه بكبح النمو الاقتصادي بتردّده في خفض أسعار الفائدة.
اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرشّحَين جديدين لعضوية مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي – المركزي الأمريكي- وذلك بعد فشله في تعيين اثنين من المقرّبين له في هذين المنصبين في الربيع، وذلك على وقع مطالباته المتكررة للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة.
- حرب تصريحات بين ترامب والفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
- ترامب يفقد مرشحيه المحتملين لعضوية "الاحتياطي الفيدرالي"
وقال "ترامب"، في تغريدة على تويتر "أعتزم ترشيح كريستوفر والر" الذي يعمل حالياً في فرع الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس بولاية ميزوري، وجودي شيلتون التي تعمل في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
كان "ترامب" قد اضطر في مايو/ أيار، على وقع انتقادات شديدة، إلى سحب مرشّحيه لهذين المنصبين الشاغرين وهما ستيفن مور المعلّق الاقتصادي المحافظ ومستشار الحملة الانتخابية لـ"ترامب"، وهيرمان كاين المرشح السابق للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية، الذي قوّضت ترشيحه اتّهامات بالتحرّش الجنسي.
وغالباً ما يطلق "ترامب" سهام انتقاداته باتجاه الاحتياطي الفيدرالي، متّهماً البنك المركزي بكبح النمو الاقتصادي في البلاد بتردّده في خفض أسعار الفائدة.
وقبل أسبوعين ترك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المرجعي دون تغيير، لكنّه لمّح إلى إمكانية خفضه قريباً في حال تراجعت التوقعات الاقتصادية.
ولكنّ الاقتصاد الأمريكي يرسل إشارات متضاربة، إذ تُظهر الإحصاءات المرتبطة بثقة المستهلكين والأنشطة التجارية تحسنًا ونسبة البطالة تقترب من أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً، في وقت ازداد فيه إنفاق المستهلكين خلال الأشهر الأخيرة.
بالمقابل، يتوقع أن يكون معدّل النمو في الربع الثاني من العام أبطأ مما كان عليه في الربع الأول، وأن يسجّل قطاعا الصناعة والاستثمارات تراجعاً.