10 سنوات سجناً لإيراني خطط لإرسال مولد كهربائي لـ"نووي طهران"
محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية تُصدر حكما بالسجن 10 سنوات والإبعاد عن البلاد بحق إيراني خطط لإرسال مولد كهربائي لإيران
أصدرت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية، الثلاثاء، حكما بالسجن 10 سنوات والإبعاد عن البلاد بحق إيراني خطط لإرسال مولد كهربائي يمكن استخدامه لصالح البرنامج النووي الإيراني.
وكانت نيابة أمن دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتهمت س.م.ا.م. ز (إيراني الجنسية 47 عاما)، ويعمل مديرا تنفيذيا لشركة تجارية داخل الدولة تعمل في مجال النفط والغاز بدبي، أنه بتاريخ سابق على 18/10/2014 بالقيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية (بريطانيا) بأن استورد منها مولدا كهربائيا بغرض إعادة شحنه إلى دولة ميانمار عن طريق ميناء جبل علي بدبي، ومن ثم أعاد شحنه إلى إيران على خلاف الحظر المفروض عليها، والذي من شأنه الإساءة للعلاقات السياسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا على النحو المبين بالأوراق. كما اتهمته بتزوير مستندات شحن المولد الكهربائي سالف الذكر بأن غير جهة الشحن بها من جبل علي إلى ميناء عسلوية في إيران بدلا من ميانمار، وذلك على خلاف الحقيقة وعلى النحو المبين بالأوراق. وأنه استعمل السند المزور سالف الذكر بأن سلمه لشركة للشحن والملاحة، وتم شحن المولد على إحدى سفنها بناء على ذلك السند المزور قبل ضبط المولد لدى إبحار السفينة.
وذكرت صحيفة "الاتحاد"، أن نيابة أمن الدولة طالبت بمعاقبة المتهم وفق قانون العقوبات الاتحادي ووفق أدلة الثبوت المرفقة في القضية، وكانت المحكمة في جلستها الشهر الماضي قد استمعت لمرافعة المحاميين علي المناعي وزايد الشامسي عن موكلهما ودفعا ببراءة موكلهما الذي سمحت له المحكمة خلال الجلسة بقراءة مرافعة اعدها باللغة العربية قال فيها إنه مدير تنفيذي لشركة عاملة في الدولة ومضى على وجوده في البلاد 13 عاما ولا علاقة له بالأمور المالية والمخاطبات والتعامل مع شركات الشحن، موضحا أن الجهاز محل القضية مجرد مولد كهرباء عادي ويعمل بقوة 110 فولت وكثير من الشركات تتعامل مع الجهة المنتجة للمولد في بريطانيا وقد كان مرسلا إلى دولة ميانمار ولم يقم بأي عمل لتغيير وجهة الشحنة إلى إيران كما جاء في القضية، مشيرا إلى مراسلات تمت بهذا الشأن مع الشركة المنتجة رغم وجوده في السجن.
ودفع محاميا المتهم ببطلان الإجراءات وعدم اختصاص المحكمة وبراءة موكلهما خاصة بعد رفع الحظر عن إيران وورود التقرير الفني الذي قال إنه يوضح عدم صلاحية المولد للاستخدام في أي برنامج نووي، مشيران إلى تفاوت قوة الكهرباء المستخدمة في الدولة عن الشبكات الأخرى خارجها حيث لا تستخدم في الإمارات أجهزة تعمل بقوة 110 فولت، وأن المولد يستخدم لتشغيل معدات للتدفئة في بعض المناطق الباردة ومنها مناطق شمال إيران وميانمار.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg
جزيرة ام اند امز