"الأكاديمية الصيفية".. جهود إماراتية لدعم الشباب العربي
الأكاديمية الصيفية تهدف إلى بناء ودعم قدرات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بالشكل الأمثل وبما يسهم في تنمية مهاراتهم
بأكثر من 250 ورشة ومسابقة ودورة وبرنامجا متخصصا في تطوير المهارات والمعارف والهوايات ومجالات الاحتراف للشباب العربي، فتحت المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات، باب التسجيل في الأكاديمية الصيفية لعام 2019.
وتستهدف الأكاديمية الفئات العمرية ضمن فئتي (7-14 عاما) و(15- 35 عاما) من خلال أكثر من 250 ورشة ومسابقة ودورة وبرنامجا متخصصا في تطوير المهارات والمعارف والهوايات ومجالات الاحتراف ضمن مختلف المجالات الثقافية والعلمية والترفيهية بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العالمية.
وأعلنت المؤسسة الاتحادية عن فتح باب التسجيل للشباب الإماراتي والعربي للمشاركة في البرامج والدورات التي تقدمها الأكاديمية الصيفية والمقرر انعقادها ما بين 14 يوليو وحتى 10 من شهر أغسطس من العام الجاري، بحيث تكون أولوية حجز المقاعد للتسجيل المبكر عبر البوابة الإلكترونية، كما ستمنح الأكاديمية شهادات مشاركة لرواد برامجها.
ويندرج هذا المشروع ضمن مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب الهادفة إلى بناء ودعم قدرات الشباب واستغلال أوقات فراغهم بالشكل الأمثل وبما يسهم في تنمية مهاراتهم، ويفتح المجال للاستثمار في المواهب؛ ودعم استعداداتها للمستقبل وفق الركائز الرئيسية للأجندة الوطنية للشباب التي تتمحور حول مفاهيم (الأمل، والحياة والمستقبل).
وأكدت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، أن المؤسسة ملتزمة بطرح مشاريع تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للاستثمار في الشباب كونهم مداد العطاء وصناع التميز وقادة المستقبل عبر إثراء رصيدهم المعرفي وخبراتهم العملية، لتتوج الدورة الثانية للأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات نجاح الدورة الأولى.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تمكنت هذا العام من مضاعفة عدد الموضوعات التي طرحتها الدورة الأولى للأكاديمية في العام 2018، لتشمل برامج تنافسية دولة الإمارات، وبرامج القيادة والريادة عالمياً، وبرامج السعادة والإيجابية، وبرامج حول تاريخ وثقافة الدولة، وفي مجال ريادة الأعمال، والثقافة واللغات والفنون والآداب، والتكنولوجيا وتقنية وأمن المعلومات وعلوم المستقبل، وإدارة الوقت وفرق العمل، بالإضافة إلى مجموعة من الورش والدورات في مجالات الدفاع المدني، والإسعاف، والتطوع والبيئة والبنية التحتية، والصحة والسلامة، وغيرها من الملفات والموضوعات".
وقال أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة الإماراتي لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، إن الشباب هم الثروة الحقيقة، والطاقة التي نعول عليها، فبهم تزدهر الأوطان وتتحقق الأحلام وتصبح الطموحات واقعاً مبهراً، وإن أعظم الإنجازات تتحقق بمجهود الشباب، ومن ينظر إلى شباب الإمارات يفخر بوزراء متميزين، ومدراء مخلصين، وأطباء ناجحين، ومعلمين يخرجون الأجيال ويبنون المستقبل.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjQ3IA== جزيرة ام اند امز