حزب صومالي معارض: فرماجو وزمرته خطر على البلاد
زعيم حزب "ودجر" قال إن فرماجو لا يريد المصالحة، ولا يريد العمل من أجل السلام، ولا يريد انتخابات، يريد فقط البقاء في السلطة".
قال حزب صومالي معارض، إن "رئيس البلاد محمد عبدالله فرماجو وزمرته، خطر على الصومال"، متهما الأخير بأنه يريد البقاء في السلطة بأية وسيلة.
جاء ذلك على لسان زعيم حزب "ودجر" عبدالرحمن عبدالشكور، في مؤتمر صحفي، الإثنين، بالعاصمة مقديشو، تابعته "العين الإخبارية".
وأضاف عبدالشكور: "نحن نقول للشعب الصومالي، إن فرماجو لا يريد المصالحة، ولا يريد العمل من أجل السلام، ولا يريد انتخابات، يريد فقط البقاء في السلطة بأية وسيلة".
وحذر رؤساء الولايات الصومالية من الوقوف إلى جانب الرئيس في هذه الأفعال التي وصفها بالمخالفة للقانون.
كما دعا رئيس حزب "ودجر" إلى عقد مؤتمر إنقاذ وطني للولايات الإقليمية والشركاء السياسيين ومجلس الشيوخ والمجتمع المدني لمناقشة وضع البلاد ومستقبلها.
على صعيد متصل، رحب عبدالشكور بإدراك المجتمع الدولي خطورة وتهديد فرماجو وقيادة الاستخبارات الصومالية بزعامة فهد ياسين على الوضع في الصومال.
وكشف السياسي الصومالي عن نية فرماجو تسيير أعمال البلاد وفق مرسوم رئاسي، مشيرا إلى أن تعيين نائب رئيس الوزراء السابق مهدي غوليد خضر بتصريف أعمال الحكومة "دليل على ذلك".
وفي هذا الصدد تابع قائلا: " الصومال بحاجة إلى إنقاذ عبر إيجاد آلية مشتركة لإخراجه من هذا الوضع، سواء كان عبر مؤتمر إنقاذ وطني أو تشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى بر الأمان، وذلك بالتشاور مع الشعب".
ولفت عبدالشكور إلى أنه كان يحذر من مخاطر فرماجو ودائرته المحيطة به، طيلة الأعوام الثلاث الماضية.
تأتي تصريحات زعيم حزب "ودجر" غداة سحب البرلمان الصومالي الثقة من رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، الذي رفض تمديد فترة المؤسسات الدستورية في البلاد، وتمسك بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والرئاسية في فبراير/شباط ٢٠٢١.
ويرى مراقبون أن سحب الثقة هي مؤامرة نفذها فرماجو مع رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد مرسل شيخ عبدالرحمن اللذين يسعيان إلى التمديد.