فيلم قصير يعوض سائق فيراري عن أشهر سباقات الفورمولا 1
شارل لوكلير سائق فيراري يعوض نفسه عن إلغاء سباق موناكو ضمن بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات بالمشاركة في فيلم قصير.. اقرأ التفاصيل
في الوقت الذي كان من المفترض أن يقام فيه سباق جائزة موناكو الكبرى، الذي يعد أشهر سباقات بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات، الأحد 24 مايو/ أيار الحالي، والذي تم إلغاؤه بسبب انتشار فيروس كورونا، فإن أنظار أهل الإمارة الفرنسية ستتجه صوب حدث آخر ستستضيفه شوارعها في الموعد ذاته.
وسيحصل الفرنسي شارل لوكلير، سائق فيراري، على شوارع موناكو لنفسه (الأحد)، من أجل الدوران حول الحلبة الواقعة في مسقط رأسه في سيارة فريقه الرياضية، لتصوير فيلم قصير.
ويظهر لوكلير، صاحب الـ22 عاما، في الفيلم القصير الذي يقوم بإخراجه الفرنسي كلود لولوش، ويعيد فيه صناعة فيلم "كان لقاء" الذي تم تنفيذه عام 1976، وكان يصور قيادة غير مشروعة على سرعة عالية في شوارع باريس في الساعات الأولى من الصباح.
ووافقت السلطات في موناكو على إغلاق حلبة سباق الشوارع أمام المرور والمشاة لنحو ساعتين من صباح الأحد، من أجل تصوير المشاهد المطلوبة في الفيلم.
وكان لوكلير، الذي سيقود سيارة "فيراري إس إف 90 ستراديل" في الفيلم الجديد الذي يحمل اسم "اللقاء الكبير" (لوجراند رينديه فو)، كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" (السبت): "اليوم كان من المفترض أن يشهد التجارب التأهيلية للسباق المقام في مسقط رأسي (موناكو)".
وأضاف سائق فيراري: "لكن بسبب الموقف الحالي، أُلغي سباق الجائزة الكبرى، لكن بفضل فيراري سأستطيع قيادة السيارة حول الحلبة (الأحد) من أجل فيلم قصير من إنتاج كلود لولوش.. لا أستطيع الانتظار من أجل القيادة مجددا".
يذكر أن سباق جائزة موناكو الكبرى، الموجود في جدول فورمولا 1 منذ عام 1954 وهو أشهر سباقات بطولة العالم للسيارات، تم إلغاؤه هذا الموسم بسبب جائحة كورونا، التي تسببت في تعطل انطلاق موسم البطولة حتى الآن.
وفي وقت لاحق (الأحد) سيشارك لوكلير في سباق موناكو الافتراضي ضمن سلسلة فورمولا 1 الإلكترونية من على جهاز محاكاة في منزله.
ذكريات سيئة للمخرج
ولم تصرح السلطات في باريس للمخرج لولوش بالقيادة عام 1976، لكنه مضى قدما في تصوير الفيلم، وكانت الكاميرا مثبتة على مقدمة سيارة مرسيدس 450 إس إي إل، بينما كان صوت المحرك لسيارة فيراري 275 جي تي بي.
ويدور الفيلم، الذي تم تصويره في لقطة واحدة، حول رحلة السائق من بورت دوفين عبر شوارع وسط باريس إلى لقاء مع صديقته أمام كاتدرائية ساكر كور في منطقة مونمارتر.
وألقي القبض على لولوش، الذي يبلغ عمره الآن 82 عاما، لفترة وجيزة وصودرت رخصة قيادته بعد ظهور اللقطات، وأصبح الفيلم متاحا على أسطوانات دي في دي عام 2003.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز