طريق مختصر للفوز.. أفضل 5 خطط مجربة في "فيفا 21"
من بين المهارات التي يجب على لاعبي الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة "فيفا 21"، القدرة على اختيار الخطط والتشكيلات المناسبة لتحقيق الفوز.
لعبة "فيفا 21" تتضمن عشرات التشكيلات، والعديد من الاختيارات التكتيكية، لذا يجب على اللاعب معرفة أفضل التشكيلات التي يجب استخدامها.
موقع "فور فور تو" البريطاني الشهير نشر قائمة بأفضل 5 خطط مُجربة في لعبة "فيفا 21"، تساعد اللاعبين على تحقيق الفوز، مع اختلاف طرقهم المفضلة في اللعب.
خطة 3-1-4-2
تعد هذه الخطة هي الأفضل للاعبين الذين يعتمدون على الاستحواذ، ومع تركيز شركة "EA" المطورة للعبة مؤخرا على رفع معدلات نجاح التدخلات، أصبح هذا التكتيك أكثر فعالية من أي وقت مضى.
الخطة التي تعتمد على 3 لاعبين في الخط الخلفي تجعل الدفاع أقل قوة نسبيا، لذا يفضل الاعتماد على 3 قلوب دفاع، وتجنب الدفع بالأظهرة في الخط الخلفي.
وإذا كان ضروريا اللعب بظهير، فمن الأفضل أن يكون ضمن لاعبي الوسط وليس الدفاع، حيث يتم وضعه على الأطراف.
ويعتمد هذا التشكيل على لاعب خط الوسط المدافع (CDM)، حيث أنه يقدم مساندة لثلاثي الدفاع، كما يتحكم في إيقاع لعب الفريق، لذا لا يجب تغيير موقعه.
كذلك ينبغي تعيين دعم الهجوم على وضع "البقاء في الخلف أثناء الهجوم"، والموقف الدفاعي على "تغطية المركز"، مع تعيين أحدهما، أو كليهما، على وضع "العودة للدفاع".
خطة 4-2-3-1 (واسع)
تنطوي تلك الخطة على إمكانية التحول إلى تكتيكات أخرى، اعتمادا على التعليمات التي تم إعدادها للاعبين.
ويجب تجنب الدفع بالأجنحة البطيئة، أي من تقل سرعتهم عن 70، حيث أن الجناحين هما النقطة المحورية في تنفيذ الهجمات، خاصة في ظل وجود مهاجم واحد فقط.
وفي حالة الاعتماد على تلك الخطة، يجب ضبط السلوك الدفاعي لثنائي الوسط المدافع: متوازن، ودعم الهجوم: التقدم للأمام، والاعتراضات: قوية، كما يفضل استبدال أحدهما أو كليهما إذا لزم الأمر، حيث أنهما لن يتمكنا من مواصلة 90 دقيقة كاملة.
خطة 4-3-3
تعتبر الخطة العملية الأفضل للجميع، وهي الخيار الأفضل للاعبين أيا كان مستواهم في اللعبة، وذلك لوجود قاعدة صلبة في خط الوسط، وإمكانية الاعتماد على بناء الهجمات أو الهجمات المرتدة، فضلا عن وجود جدار قوي أيضا في الخلف.
يفضل عدم الاعتماد على المهاجم الوهمي في تلك الخطة أو أي خطة عموما في "فيفا 21"، حيث أن اللعبة لم تتوصل حتى الآن للطريقة الأفضل لظهور هذا الدور.
في تلك الخطة يمكن الاعتماد على لاعب خط الوسط الدفاعي لتقديم مزيد من الدعم والصلابة الدفاعية، وهو الأمر الذي يمنح مزيد من الحرية أيضا للهجوم.
ما يجب تجنبه في تلك الخطة هو تغيير إعدادات تعليمات اللاعبين والخطوط، ويفضل تركها كما هي، ولكن يُسمح بتبديل الأسلوب الدفاعي للفريق إلى: تراجع، فهذا يضع فخا أمام الخصم ويجعله يتقدم لاختراق الدفاع دون جدوى، وفي المقابل يتركه عرضة للاختراق بسهولة.
خطة 4-1-3-2
تعتمد تلك الخطة على لاعبين يتميزون بالسرعة والقدرة على شغل أكثر من دور في الهجوم، على سبيل المثال محمد صلاح نجم ليفربول، وهيونج مين سون لاعب توتنهام، وحينها يمكن توظيفهم للعب خلف رأس الحربة.
ويجب مراعاة الاعتماد على ظهيرين يتميزون بسرعة الحركة ورد الفعل، كما أن الاعتماد على تلك الخطة يسفر عنه غالبا الفوز بعدد كبير من الأهداف، وفي الوقت ذاته تلقي عدد ليس بالقليل من الأهداف أيضا.
خطة 5-2-1-2
في حالة امتلاك فريقك لظهير أو اثنين يجيدان الانطلاق واللعب الهجومي، ستكون تلك الخطة هي الخيار الأمثل.
ويجب في تلك الحالة أن يضم الفريق مهاجما واحدا على الأقل يتمتع ببنية جسدية قوية ويجيد اللعب وظهره إلى المرمى.
لا ينصح بالاعتماد على أجنحة أو أظهره طاقاتهم أقل من 75، حيث أن اللعب طوال اللقاء سيكون معتمدا عليهم.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg
جزيرة ام اند امز