أعادت إصابة الأوروجواياني رونالد أراوخو مدافع برشلونة الإسباني إلى الواجهة من جديد قضية التعويضات التي يدفعها الفيفا للأندية بسبب إصابات لاعبيها في التوقفات الدولية.
وكان أراوخو تعرض لإصابة بتمزق في عضلات الفخذ اليسرى الطولية خلال مباراة منتخب بلاده الودية أمام إيران في التوقف الدولي خلال شهر سبتمبر/ أيلول الحالي، وأثبتت الفحوصات حاجته لإجراء جراحة سيغيب بسببها عدة أشهر عن الملاعب.
وستؤدي إصابة أراوخو إلى غيابه عن بطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول المقبلين، وكذلك عن المباريات التي سيخوضها فريقه برشلونة خلال فترة الإصابة.
وبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مضطرا لدفع تعويض مالي ضخم لبرشلونة نظير إصابة رونالد أراوخو وفقا لبرنامج حماية اللاعبين، الذي أقره في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وتبلغ ميزانيته السنوية 80 مليون يورو.
ويلزم هذا البرنامج الاتحاد الدولي بدفع مبلغ 20 ألفا و458 يورو، على أقصى تقدير، للأندية عن كل يوم يغيب فيه اللاعب عن فريقه للإصابة جراء مشاركته مع منتخب بلاده، لكن بشرط وجيد وهو أن تكون مدة الإصابة أطول من 28 يوما، وهو ما ينطبق على أراوخو.
ويرتبط هذا المبلغ براتب اللاعب الثابت، دون حساب المتغيرات والإضافات الأخرى، علما بأن الفيفا قد يدفع 7.5 مليون يورو سنويا حال كانت إصابة اللاعب مع منتخبه ستجعله يغيب عن ناديه لمدة عام كامل (365 يوما).