برقية عزاء.. الفيفا يستعرض إنجازات أحمد راضي
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ينعي الراحل أحمد راضي الأسطورة العراقية الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
لا تزال وفاة أحمد راضي أحد أساطير كرة القدم العراقية، متأثرا بفيروس كورونا المستجد، تلقي بظلالها على الصعيدين العربي والدولي.
وزارة الشباب والرياضة العراقية أعلنت وفاة راضي، أحد نجوم الجيل الذهبي لمنتخب العراق ومسجل هدفه الوحيد في كأس العالم 1986، يوم الأحد الماضي.
وتلقى الاتحاد العراقي لكرة القدم العديد من برقيات التعازي على مدار الأيام القليلة الماضية، من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، وبعض الاتحادات العربية منها الجزائري والمغربي.
إنجازات أحمد راضي
الحساب الرسمي للاتحاد العراقي عبر موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، حرص على نشر برقية الفيفا، يوم الأربعاء، وجاءت الرسالة موجهة إلى إيان بنيان رئيس اللجنة التطبيعية بالاتحاد.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في برقية التعازي: "أود أن أعبر عن خالص تعازي القلبية لوفاة اللاعب الدولي السابق والمدرب والأسطورة أحمد راضي.. يبدو أن الكلمات غير كافية للتعبير عن الحزن الذي نشعر به لهذه الخسارة التي تؤثر في كرة القدم العراقية".
واستعرضت البرقية إنجازات راضي: "لقد توج مسيرته لـ121مرة مثل فيها العراق مسجلاً 62 هدفاً، وكان من ضمن المنتخب الذي شارك في بطولة كاس العالم 1986 في المكسيك، وسجل الهدف العراقي الوحيد في البطولة، كذلك شارك في البطولة الاولمبية الكروية 1988 في سيئول، وفاز في دورة الألعاب الاسيوية 1982، بالاضافة إلى كاس الخليج في عامي 1984 و1988".
وأشاد البيان بمسيرة راضي مع نادي الزوراء العراقي أيضا، بعد أن خاض أكثر من 190 مباراة بقميص الفريق، على مدار 3 فترات، بجانب تجربته مع فريق الرشيد.
وباعتباره أحد أفضل اللاعبين العراقيين في التاريخ، فقد صُوّت له كأفضل لاعب في قارة آسيا عام 1988، لان إرثه الذي تركه وإنجازاته، وبالخصوص قيادته وشخصيته وصفاته الانسانية التي لا تنسى أبداً، سوف يُفتقد حقاً، حسب ما جاء في البرقية أيضا.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg
جزيرة ام اند امز