صاروخ حوثي يصيب 7 مدنيين بمأرب.. الخامس بأسبوع
أصيب عدد من المدنيين بجروح بليغة، فجر الإثنين، إثر هجوم بصاروخ باليستي أطلقته مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
ويعد ذلك خامس صاروخ باليستي تطلقه المليشيا الانقلابية المدعومة إيرانيا على مدينة مأرب التي تأوي أكثر من 2 مليون ونصف المليون مدني خلال أسبوع، ضمن سلسلة هجمات إرهابية تسببت بسقوط عشرات الضحايا.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن صاروخا باليستيا لمليشيا الحوثي الإرهابية سقط وسط الأحياء السكنية بمأرب ما أدى إلى انفجار كبير وتطاير للشظايا.
وبحسب ذات المصدر فإن 7 مدنيين على الأقل أصيبوا بجروح بالغة الخطورة إثر هجوم مليشيا الحوثي الإرهابي قبل أن يتم نقلهم إلى المشفى الحكومي لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن هجوم المليشيا الإرهابية بالصواريخ الباليستية على مأرب، هو الـ5 من نوعه خلال الـ7 أيام الماضية.
وتستمر مليشيا الحوثي في ارتكاب جرائم مروعة بحق المدنيين في مدينة مأرب بقصفها المكثف للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية والطائرات الملغومة بدون طيار.
وتتزامن هجمات مليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في مأرب مع معارك طاحنة تدور في أطراف المحافظة النفطية خصوصا في المحور الغربي من مديرية صرواح.
وقال الجيش اليمني في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن قواته ورجال القبائل نفذوا كمينا محكما لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في المشجح غرب مأرب وكبّدوها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأوضح البيان أن الجيش اليمني استعاد خلالها أسلحة خفيفة ومتوسّطة وكميات من الذخائر كانت بحوزة عناصر المليشيا، كما دمّرت المدفعية الثقيلة دوريتين ما أسفر عن سقوط من على متنها بين قتيل وجريح.
فيما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تعزيزات لمليشيا الحوثي كانت في طريقها إلى الخطوط الأمامية للمليشيا في مأرب والجوف المجاورة.
وذكر متحدث المنطقة السادسة بالجيش اليمني، ربيع القرشي، أن طيران تحالف دعم الشرعية دك بعدة ضربات جوية تجمعات وتعزيزات للمليشيا الحوثية بجبهة الجدافر وعدوان شرق حزم الجوف.
كما استهدف بغارات أخرى تعزيزات بشرية للمليشيا قبل وصولها لجبهة المشجح غربي مأرب.
وأسفرت الضربات الجوية للتحالف، وفقا للمتحدث العسكري، عن تدمير عدد من الآليات والدوريات ومقتل جميع من كانوا عليها من الحوثيين المدعومين من إيران.
وتشهد مأرب معارك طاحنة منذ 7 فبراير/شباط الماضي، إثر هجوم غير مسبوق للمليشيا الانقلابية الإرهابية بغية اجتياح المحافظة لكن الجيش اليمني ورجال القبائل بدعم جوي من التحالف تصدوا للحوثيين وكبدوها آلاف القتلى والجرحى وخسائر أخرى في المعدات.