الجيش اليمني: معركة مأرب فاصلة والحوثي فشل في التقدم
شدد الجيش اليمني على أن معركة مأرب فاصلة، ومليشيا الحوثي فشلت في تحقيق أي تقدم على الأرض، والجيش حقق مكاسب ميدانية على أكثر من محور.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد ركن عبده مجلي، مساء الجمعة، إن الجيش أحرز مكاسب ميدانية على محورين شرقي اليمن، وذلك غربي مأرب وفي محافظة الجوف المجاورة.
وتابع أن القوات حققت تقدما في جبهة الكسارة بمديرية صرواح غربي، محور أعنف المعارك على الإطلاق في المحافظة النفطية.
وتقدم الجيش اليمني في جبهات الجوف التي تشهد معارك طاحنة خصوصا في جبهة الجدافر والعلم وسط تكبد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، طبقا للمسؤول اليمني.
واتهم متحدث الجيش اليمني، ضابط الحرس الثوري الإيراني المعين سفيرا لنظام طهران لدى مليشيا الحوثي المدعو "حسن إيرلو" أنه يقود شخصيا معركة الحوثيين في محافظة مأرب شرقا.
ميدانيا، تواصلت الجمعة المعارك على أشدها بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي في جبهات المشجح والكسارة وبقية جبهات مأرب.
وامتدت المعارك إلى محافظة الحديدة والتي تشهد معارك كر وفر ضمن تصعيد مليشيا الحوثي الوسع في جبهات القتال، بحسب مصادر لـ"العين الإخبارية".
في الصدد، قال بيان للجيش اليمني، إن قصف مدفعي لقواته ورجال قبائل مأرب كبد مليشيا الحوثي خسائر فادحة في جبهة "محزام ماس" شمال غرب المحافظة.
وذكر بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة، أن مدفعيته الثقيلة استهدفت تجمعات ومواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في "محازيم ماس" ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الانقلابيين.
وفي سياق متصل، أصيب طفلين، بانفجار جسم من مخلفات مليشيات الحوثي، شرق مدينة الخوخة أكبر حواضر محافظة الحديدة المحررة غربي اليمن.
وقال بيان للقوات المشتركة وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن انفجار الجسم الذي خلفته مليشيات الحوثي، أسفر عن إصابة الطفلين علي إبراهيم بطيلي (9 أعوام) وموسى إسماعيل بطيلي (8 أعوام) بجروح متفرقة.
وحصدت ألغام الحوثي ومخلفات حربهم الظالمة مئات الأطفال في مناطق يمنية متفرقة، وتتصدر الحديدة قائمة المحافظة إثر تحول المليشيات لها إلى أكبر حقل للعبوات الناسفة وألغام الموت، وفق تقارير دولية.