وكيل وزارة الإرشاد السعودية: نعمل على محاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش
الشيخ محمد العريفي أكد أن السعودية تعتزم تنظيم منتديات للحوار مع الأديان.
قال الشيخ محمد العريفي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، إن وزارته تعتزم تنظيم منتديات للحوار مع الأديان.
وأوضح لدى مخاطبته، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر حوار الأديان بالعاصمة النمساوية فيينا، أن المملكة تنتهج طريق تعزيز التعايش مع الآخر ومحاربة خطاب الكراهية.
وواصل المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فعالياته لليوم الثاني والأخير في العاصمة النمساوية فيينا.
- مؤتمر "الحوار العالمي" بين الأديان يواصل فعالياته في فيينا
- مؤتمر حوار الأديان بفيينا.. بوصلة نحو العيش المشترك
ودعا مشاركون في جلسات اليوم الثاني للمؤتمر لتشكيل خلية رصد ومتابعة لتطورات حركات الكراهية والتواصل مع العلماء وأصحاب الاختصاص لإيجاد حلول علمية.
وطالبوا بتشكيل كادر إعلامي مهني متخصص في كشف الزيف عند صناع الكراهية، إلى جانب حث العلماء على التحرر من الأدلجة الفكرية والقومية والعشائرية التي تريد أن تحجر على فكر وثقافة الإنسان وصولا إلى بناء شراكات إنسانية تؤمن بالآخر.
المؤتمر الذي انطلق، أمس الأربعاء، يأتي استشعارا لخطورة خطاب الكراهية، وسعيا لتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، وشهد حضور شخصيات من كبار القيادات الدينية وصناع السياسات والجهات الفاعلة الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وناقش المشاركون بالمؤتمر في يومه الأول "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي"، بهدف تبادل الآراء والتجارب بين المؤسسات والقيادات الدينية والإعلامية وصناع السياسات والمنظمات الدولية، لتفعيل التعاون والعمل المشترك، سعيا نحو مناهضة خطاب الكراهية، السبب الرئيسي وراء تفكك المجتمعات وتنامي التطرف فيها.