بـ«نيران صديقة».. كشف تفاصيل إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
كشفت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، تفاصيل إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز إف/إيه-18، فوق البحر الأحمر.
وفي بيان صادر عنها، نشرته البحرية الأمريكية، قالت القيادة المركزية، إن الطائرة سوبر هورنت، التابعة لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75)، كانت تحلق فوق البحر الأحمر عندما أطلق طراد صاروخي النار عليها.
وأطلق الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64)، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار عن طريق الخطأ على طائرة إف/إيه-18 التي كانت تحلق قبالة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان وأصابها.
ووفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية، فإن هذا «الحادث لم يكن نتيجة لنيران معادية، ويجرى تحقيق كامل»، مضيفًا: «تم إنقاذ الطيارين بسلام». فيما تشير التقييمات الأولية إلى أن «أحد أفراد الطاقم أصيب بجروح طفيفة.
وقال مسؤول في البحرية الأمريكية، إن الحادث وقع حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد أو حوالي الساعة 7 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي يوم السبت.
نيران صديقة
وأشار إلى أن الطائرة سوبر هورنت كانت مخصصة لجناح حاملة الطائرات رقم واحد، وصعدت على متن حاملة الطائرات ترومان. وفي حين لم يحدد بيان القيادة المركزية الأمريكية السرب، فإن السرب الوحيد المكون من مقعدين من طراز F / A-18F الذي كان على متن حاملة الطائرات ترومان هو "Red Rippers" من سرب المقاتلات الضاربة (VFA) 11 من قاعدة أوشيانا الجوية البحرية بولاية فرجينيا.
وتتولى المجموعة الضاربة مهمة حماية حركة السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين من اليمن، في إطار عملية «حارس الرخاء» التي تقودها الولايات المتحدة.
وقد اعترضت مجموعات ضاربة سابقة وسفن حربية أمريكية موجهة بالصواريخ عشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة الموجهة والصواريخ الباليستية كجزء من مهمتها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، هاجمت القوات الأمريكية العاصمة اليمنية صنعاء، حيث ضربت منشأة لتخزين الصواريخ ومركزا للقيادة والتحكم، وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية يوم السبت.
وجاء في البيان أن «قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربات متعمدة بهدف تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
ووفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن الطائرة المقاتلة التي تم إسقاطها لم تكن جزءا من الضربات في اليمن.