الفاكهة الصيفية والتي ينتظرها البعض من عام إلى آخر تحضر في الحياة الفلسطينية بكثرة وعلى وجه الخصوص في ملامح الريف الفلسطيني.
في شمال الضفة الغربية وتحديداً ببلدة رامين شرق طولكرم ثمة أسباب أخرى لعشق فصل الصيف٬ أبرزها موسم قطاف التين.
فعلى هامش طريق البلدة تستوقفك أشجار فاكهة التين المتمايلة والكثيفة بعد نضوجها نظراً لارتفاع درجات الحرارة وقد يسبقك في قطافها طير استساغها أو آخر أحبها.
الفاكهة الصيفية والتي ينتظرها البعض من عام إلى آخر تحضر في الحياة الفلسطينية بكثرة وعلى وجه الخصوص في ملامح الريف الفلسطيني٬ إذ أنها للبعض فاكهة منزلية فيما يستثمر آخرون مساحاتهم الزراعية بالاعتماد على أرباح تسويقها للسوق المحلي ولربما لدى البعض ارتبطت بموروث الكبار قبل الصغار.
في الريف الفلسطيني جرت العادة إلى جانب موسم الزيتون الاعتماد على موسم آخر لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستفادة من المناخ المتنوع والمعتدل لجغرافيا فلسطين الخلابة.