فنانة بوليوود كيارا أدفاني لـ"العين الإخبارية": الفشل قادني للنجومية
أحلم بالعمل مع أميتاب باتشان ولو في مشهد واحد
أدفاني تعلِّق في حوار مع "العين الإخبارية" على ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة وتتحدث عن تجربتها الجديدة مع النجم أكشاي كومار.
كشفت نجمة بوليوود كيارا أدفاني في حوار مع "العين الإخبارية" كيف لعب فشل فيلمها الأول دوراً أساسياً في نجوميتها.
وعلَّقت أدفاني (27 عاماً) على ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة في 2019 من مهرجان "فيلم فير" عن دورها في فيلم "كبير سينغ"، وتحدَّثت عن تجربتها المقبلة مع النجم أكشاي كومار.
كيف كانت أولى تجاربك في بوليوود؟
أنا قادمة إلى بوليوود دون أي خلفية فنيّة، رغم أنَّ عائلتي تضم اسمين كبيرين في عالم السينما الهندية هما؛ عمّي سعيد جفري وجدّي أشوك كومار، لكن نظراً لصغر سني لم أستطع أن أحصل منهما على أي خبرة أو أكتشف أيا من كواليس العمل الفني حتى دراستي وصداقاتي كانت بعيدة عن الفن حتى جاءت أولى تجاربي في بوليوود.
يعتقد الجميع خطأ أنَّ أول أعمالي هو فيلم "ماشين" عام 2017، لكن في الحقيقة إن بدايتي كانت قبل ذلك بـ3 سنوات عن طريق فيلم "فوجلي".
حديثنا عنه
فشل هذا الفيلم ولم يسمع به أحد ولم تهتم حتى القنوات التلفزيونية بعرضه، وبعد تلك التجربة نصحتني عائلتي باعتزال الفن، لكنني لم أفقد الأمل وحصلت على إعلان عام 2016، ومن خلاله عَرِفني المنتج الكبير عباس ماستاني ورشّحني لبطولة فيلم "ماشين" أمام ابنه مصطفى.
كيف تعاملتِ مع فشل فيلم "ماشين"؟
"ماشين" كان تجربة أراها رائعة حتى مع عدم نجاحه، فالعمل مع منتج ومخرج بحجم عباس ماستاني هو إضافة إليّ، خصوصاً أنني كنت أبدأ من الصفر، إضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته أغنيه الفيلم "أو تشيز بادي هاي"، والتي كانت إعادة توزيع لأغنية أكشاي كومار التي تحمل الاسم نفسه.
هل فقدتِ الأمل بعد هذه التجربة؟
على العكس تماماً، كنت مستمتعة بالإنجاز الذي حققته مع نجاح الأغنية ووصولها لأكثر من 300 مليون مشاهدة، وكنت أعتبر أن نجاح 3 دقائق هو بداية للنجاح الذي حققته لاحقاً.
وكيف جاء ترشيحك لفيلم كبير سينغ؟
رشّحني للفيلم شاهيد كابور بعد مشاهدته أغنية فيلم "ماشين"، وقرر أن يشاهد الفيلم أيضا حتى يتأكد من أنني الفتاة التي يبحث عنها، إذ إنه كان يبحث عن فتاة بملامح بنجابية، وعلى درجة من الجمال تجعل البطل يقع في حبها من أول نظرة، خصوصاً أنَّ دوري ليس فقط بطولة، ولكنه أيضاً محور الفيلم بالكامل، وبالفعل ذهبت إلى شركة الإنتاج لتجربة الأداء ووقع الاختيار عليّ.
لذا ترددين دوماً أنَّ الفشل هو بذرة النجاح؟
بالتأكيد، أنا مؤمنة تماماً بعدم وجود فشل مطلق أو نجاح مطلق، لكن لكل تجربة سلبيات وإيجابيات، خسارة وانتصار، وهذا ما حدث معي.
هل كنتِ تتوقعين هذا النجاح الكبير؟
نعم، كنت أتوقع هذا النجاح، بالتأكيد شاهيد كابور نجم شباك وأفلامه دوماً تعرف طريقها للنجاح، لكنني لم أتوقع هذا النجاح الساحق الذي جعل الفيلم يتخطى أفلاماً كبيرة ونجوماً كبارا، وهنا يأتي الحظ الذي جعل ملامح الشخصية تتوافق معي.
نضيف إلى هذا اجتهادي بشكل خاص وفريق العمل بشكل عام، ثم تأتي النتيجة أو الجائزة التي حصلت عليها بنجاح الفيلم واحتمالية حصولي على لقب ممثلة العام.
ماذا عن فيلمك المقبل مع أكشاي كومار؟
الحظ يبتسم إليّ مرة أخرى، أكشاي هو نجمي المفصل والعمل معه كان أحد أحلامي، إضافة إلى وجود نجمة بحجم كارينا كابور أعتبرها مثلاً أعلى والمطرب البنجابي العالمي دالجيت دوسناجي.
هذه الباقة من النجوم دفعتني للموافقة على الفيلم رغم أنه كوميدي وأنا أخشى الكوميديا، لأنها لا تعرف الوسطيّة، لكنني أثق في فريق العمل رغم أنني أعيش القليل من التوتر نظراً لأنّ أياماً قليلة تفصلنا عن عرض الفيلم، لكنه توتر صحي مخلوط بفضول لمعرفة رأي الجمهور في تحولي السريع من الرومانسية إلى الكوميديا.
مَن النجم الذي تحلمين بالعمل معه قريباً؟
بالتأكيد أسطورتنا الهندية أميتاب باتشان على رأس القائمة، فأنا مستعدة للظهور معه في مشهد واحد، كذلك النجم سلمان خان، الذي أسعدني برأيه عني وعن رغبته في العمل معي، وأخيراً أتمنّى تقديم تجربة رومانسية مع ملك بوليوود شاروخان.