لمواجهة كورونا.. "الإسلامي للتنمية" يمنح تونس 279 مليون دولار
قرار التمويل تم خلال اجتماع عبر الإنترنت بين وزير التنمية والاستثمار الدولي التونسي ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
قررت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منح تونس تمويلا تقدر قيمته بـ279 مليون دولار، من أجل دعم جهود الحكومة التونسية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد والأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انتشاره.
وجاء هذا القرار خلال اجتماع بين وزير التنمية والاستثمار الدولي التونسي سليم العزابي، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بندر بن محمد الحجار، بواسطة تقنية المحادثة عن بعد.
وتستهدف الحكومة التونسية تقديم مساعدات مالية لأكثر من مليون شخص تضرروا من آثار الحجر الصحي العام.
وخصصت الحكومة في بداية الشهر الجاري 850 مليون دولار لمجابهة آثار وباء كورونا، لكنها أعلنت في الوقت نفسه أنها ستحتاج للمزيد من التعبئة المالية أمام حجم التداعيات الاقتصادية المتوقعة.
وقال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ: "إن 630 ألف مواطن من الفقراء والفئات الهشة و400 ألف من المهنيين سيحصلون على منحة 200 دينار تونسي (حوالي 70 دولارا)، كما سيحصل 133 ألف من بين المتقاعدين من الفئات الفقيرة على منحة 35 دولارا إضافية".
وفرض الحجر الصحي المعلن في تونس منذ 22 مارس/آذار بطالة قسرية على الآلاف من العمال باليومية ممن يعيشون على تدبير أمورهم من أعمال حرة.
كما يخشى الآلاف من العمال في القطاع من فقدان وظائفهم في حال ازداد الوضع الاقتصادي تعقيدا بسبب الأزمة الصحية العالمية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
