تقرير حديث يتوقع أن يتجاوز الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة العربية 20 مليار دولار .
توقع تقرير حديث تجاوز الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة العربية 20 مليار دولار من خلال 250 شركة ناشئة بحلول عام 2020، رغم تحديات تواجهه أبرزها التشريعات والتمويل والمشاكل المتعلقة باستقطاب الكفاءات والمواهب المتميزة وتوظيفها والاحتفاظ بها.
وأكد التقرير انتشار الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط، كما تشير الإحصاءات إلى أن 3 من كل 4 شركات ناشئة تتخذ من الإمارات أو مصر أو الأردن أو لبنان مقراً.
وأضاف: "تحتل الإمارات المرتبة الأولى بالمنطقة؛ إذ تحتضن 50 في المئة من هذه الشركات ويبلغ إجمالي عدد العاملين في هذه الشركات الناشئة حوالى 1600 شخص ".
ورجح التقرير الذي أصدرته مؤسسة بيفورت للمدفوعات الإلكترونية بالاشتراك مع مؤسسة ومضة ونشرته صحيفة الحياة اللندنية فى عددها الصادر اليوم، استمرار النمو السريع لهذا القطاع في المنطقة، إذ تضاعف عدد الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى المنطقة ليصل إلى 105 شركات عام 2015، مقارنة بـ46 شركة في 2013.
وتوقع التقرير وصول عدد الشركات إلى 250 شركة ناشئة بحلول عام 2020، إذ شهدت صناعة التكنولوجيا المالية زيادة ضخمة في حجم الاستثمارات خلال عامي 2015 و2016، وزاد تدفق الصفقات 43 في المئة وحجمها 100%، "ولكن هذا النمو السريع يطرح الكثير من الأسئلة الموجهة إلى المستثمرين والمصارف وشركات الخدمات المالية وصناع القرار من الجهات الحكومية، فيما يتعلق بمستقبل الشركات الناشئة العاملة بقطاع التكنولوجيا المالية، والأطراف العاملة في هذا المجال كافة"، وفقا للتقرير.
وتابع: "في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الاقتصادات العالمية والإقليمية، والعوائق التي تحول دون العمل في القطاعات المالية في المنطقة، ومحدودية فرص الحصول على التمويل، تمكنت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية من الحصول على تمويل قيمته 100 مليون دولار خلال العقد الماضي. ومع ذلك، فمن المقرر أن ترتفع التدفقات المالية وصفقات المستثمرين، إذ توقع التقرير أن يرتفع حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية إلى نحو 50 مليون دولار خلال العام الحالي فقط.