الحرائق تحول منطقة كندية إلى "مدينة أشباح"
باتت عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا بمثابة "مدينة أشباح"، بعدما هجرها 20 ألف نسمة من السكان بسبب حريق مدمر.
وطُلب من آلاف السكان بالمناطق الجنوبية في كولومبيا البريطانية مغادرة مساكنهم، جراء مكافحة رجال الإطفاء لحرائق الغابات.
فيما أعلن مسؤولو الأقاليم الشمالية الغربية، أن 19 ألف شخص هجروا يلونايف خلال يومين، في أقل من 48 ساعة، بخلاف مغادرة 15 ألفا في قوافل، بينما خرج 3 آلاف و800 شخص في رحلات طارئة.
بينما يتبقى في المدينة ألفان و600 شخص، بينهم ألف من العمال الأساسيين.
وقالت عمدة يلونايف ريبيكا أتي عمدة يلونايف، إن المنطقة تعيش سباق ماراثون، معتبرة ما يحدث استنزافا لم يهدأ بعد.
وباتت الشوارع جراء عمليات الهجرة خالية، تزامنًا مع إغلاق المحال وانخفاض أعداد السكان، حتى وُصفت بأنها "مدينة أشباح"، باستثناء متجر بقالة وصيدلية، من المرجح إغلاقهما، بخلاف محطة وقود.
وتعاني كندا في الآونة الأخيرة ما يزيد على ألف حريق، بينها 230 حريقًا في المناطق الشمالية الغربية، انتهت بالتهام مساحات كبيرة من الأراضي.