لأول مرة.. تعيين امرأة لرئاسة بنك بريطاني كبير
أليسون روز تملك رصيدا كبيرا من الخبرات المصرفية بعد مشوار مهني لأكثر من 27 عاما
أعلن المصرف الملكي الاسكتلندي (آر بي اس)، الجمعة، تعيين رئيسة جديدة له هي أليسون روز، التي باتت أول امرأة تدير أحد المصارف البريطانية الرئيسية.
وروز التي كانت ترأس مصرف "ناتويست" وتعمل منذ 27 عاماً في المجموعة، كانت الأوفر حظاً لخلافة روس ماكيوان.
وستتسلم روز مهامها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعاد ماكيوان هيكلة المصرف الذي باتت تملك غالبيته اليوم السلطات الرسمية، وسيشغل منصب رئيس البنك الأسترالي الوطني بحلول ربيع 2020.
وقال هوارد ديفيس، رئيس مجلس إدارة المصرف الملكي الاسكتلندي "أتشرف بتعييننا أليسون مديرة عامة جديدة، ستجلب خبرتها الشاملة وتاريخ نجاحها في مناصبها السابقة".
وأضاف أن روس ماكيوان يترك خلفه "مصرفاً أعاد التركيز على أسواقه الأساسية في المملكة المتحدة وأيرلندا، وحلّ معظم مشاكله القضائية الكبيرة، مع العودة إلى تحقيق الأرباح".
ووصفت روز تعيينها بأنه "شرف كبير" لها، معتبرة "أننا نبدأ فصلاً جديداً لهذا المصرف".
وأشارت إلى أن "قطاعنا يواجه سلسلة تحديات بين التقلبات الاقتصادية والسياسية المستمرة، مروراً بالتغيّرات في سلوكيات وتوقعات المستهلكين، المتأثرين بالتقدم التكنولوجي السريع".
وبالإضافة إلى معدلات فائدة دنيا، تواجه المصارف التقليدية مثل البنك الملكي الاسكتلندي أحد أقدم المصارف في بريطانيا، منافسة متزايدة من المصارف عبر الإنترنت أو حتى عبر التطبيقات على الهواتف الذكية.
وتخلص المصرف الملكي الاسكتلندي أثناء عملية إعادة هيكلته التي حصلت في مرحلة ما بعد الأزمة المالية، من الأنشطة المصرفية الاستثمارية التي باتت تمثل أقل من 10% من إيراداته.
وإلى جانب بنك "لويدز"، فإن المصرف الملكي الاسكتلندي هو إحدى المؤسسات المالية البريطانية الأضعف حيال بريكست، لأنه يعتمد بشكل كبير على اقتصاد المملكة المتحدة.
وفي الفصل الثاني من العام سجّل المصرف الملكي الاسكتلندي أرباحاً كبيرة وقرر مكافأة المساهمين فيه.