"فرانسواز بيتنكورت" من كاتبة مشهورة إلى أغنى امرأة في العالم
شركة "لوريال" لمنتجات التجميل تحقق نجاحات بارزة لتزيد ثروة "فرانسواز بيتنكورت" 7.1 مليار دولار العام الماضي لتصل إلى 49.3 مليار دولار.
استيقظت الكاتبة والأكاديمية الفرنسية المعروفة فرانسواز بيتنكورت مايرز، في سبتمبر/أيلول 2017، لتجد نفسها السيدة الأغنى في العالم على الإطلاق.
وتظل قصة الكاتبة الفرنسية التي تحولت إلى أغنى سيدة في العالم مناسبة دائما لتُروى في اليوم العالمي للمرأة الذي يقام في 8 مارس/آذار من كل عام، للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
فرانسواز بيتنكورت مايرز، البالغة من العمر 65 عاما، أصبحت أغنى امرأة في العالم بثروة إجمالية 49.3 مليار دولار في عام 2019، وفقا لتصنيف مجلة "فوربس" السنوي لعام 2019، باعتبارها الوريثة الشرعية لوالدتها ليليان بيتنكورت التي توفيت عام 2017 في عمر الـ94، وكانت أغنى سيدة في العالم.
ووالدتها هي صاحبة العلامة التجارية الأشهر في عالم المكياج والتجميل "لوريال" (L'Oreal) الفرنسية.
- مؤسس أمازون يحافظ على صدارة أثرياء العالم.. وزوكربيرج يتراجع 3 مراكز
- مؤسس فيسبوك يربح 6.2 مليار دولار في يوم.. ويصبح خامس أثرياء العالم
كما حلت حفيدة مؤسس شركة "لوريال"، مخترع صبغات الشعر، في المرتبة الـ15 على قائمة "فوربس" لأثرياء العالم، بثروة تقدر بـ49.3 مليار دولار.
وشهدت ثروتها زيادة بنسبة 17% بمقدار 7.1 مليار دولار العام الماضي، حيث حققت شركة "لوريال" لمنتجات التجميل نجاحات بارزة.
وتمتلك بيتنكورت مايرز وعائلتها 33% من أسهم شركة "لوريال"، التي سجلت أفضل نسبة نمو في المبيعات، خلال فترة تتجاوز عقداً كاملاً، وبلغت قيمة إيرادات الشركة 30.6 مليار دولار في عام 2018.
وقد انضمت إلى مجلس إدارة الشركة منذ عام 2017، وهي الآن رئيسة مجلس إدارة الشركة التي تمتلكها عائلتها.
وهي أكاديمية معروفة ومؤلفة لعدد من الكتب المهمة والمشهورة ومن بينها كتاب "العلاقات المسيحية اليهودية"، وهي متزوجة بجان فيكتور ميرز، وزواجه منها كان مثيراً للجدل.
وبيتنكورت مايرز هي رئيسة المؤسسة الخيرية التي أنشأتها عائلتها، والتي تعمل على تشجيع التقدم الفرنسي في العلوم والآداب.
يذكر أن ليليان بيتنكورت هي ابنة مؤسس شركة "لوريال"، عام 1907 يوجين شويلر، ووالدتها هي لويز مادلين بيرث، التي توفيت عندما كان عمرها 5 سنوات فقط.
وبدأت العمل في شركة "لوريال"، عندما كان عمرها 15 عاما فقط، مساعدة تلصق بطاقات البيانات على زجاجات الشامبو، ثم تدرجت في المناصب على مر السنين.