إنفوجراف.. 7 محطات شكلت ملامح احتفاء العالم بيوم المرأة
نمو حركة اليوم العالمي للمرأة ساعد على جعل الاحتفال فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات السياسية والاقتصادية.
يعد اليوم العالمي للمرأة مناسبة دولية للاعتراف بإنجازاتها دون النظر في أي تقسيمات أخرى مثل القومية والإثنية واللغة والثقافة والبيئة الاقتصادية أو السياسية.
وبرز هذا اليوم مع ظهور أنشطة الحركة العمالية في مطلع القرن الـ20 في أمريكا الشمالية وبقاع القارة الأوروبية.
وفي 1909 انطلق الاحتفال باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة وتحديدا في 28 فبراير/شباط، وعيّن الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، إذ تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل.
وخلال عام 1910 قرر الاجتماع الاشتراكي الدولي في كوبنهاجن اعتبار يوم المرأة يوما ذا طابع دولي، يراد منه تكريم الحركة الرامية إلى إتاحة الحقوق الإنسانية للنساء وبناء دعم لتحقيق حق النساء في الاقتراع، ولقي الاقتراح ترحابا كبيرا من المؤتمر الذي حضرته أكثر من 100 امرأة من 17 دولة بينهن 3 نساء كن قد انتخبن في البرلمان الفنلندي.
وتوالت الاجتماعات والقرارات الدولية بشأن المرأة إلا أن اعتماد اليوم العالمي للمرأة كان يوم 8 مارس/آذار من عام 1975، ومن وقتها أصبح لليوم العالمي للمرأة بُعده الدولي الجديد للنساء في الدول النامية والمتطورة على السواء.
وساعد نمو حركة اليوم العالمي للمرأة -التي عزز منها عقد 4 مؤتمرات أممية تخص قضايا النساء- في جعل هذا الاحتفال فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات السياسية والاقتصادية.
الإنفوجراف التالي يوضح أبرز هذه المناسبات..