أول تعليق من نتفليكس حول "أصحاب ولا أعز".. ماذا قال أبطاله؟ (فيديو)
في أول تعليق من نتفليكس حول فيلم "أصحاب ولا أعز" نشرت المنصة عبر قناتها الرسمية على يوتيوب فيديو يتضمن تصريحات لأبطال العمل.
وأجاب أبطال "أصحاب ولا أعز"، وهو أول إنتاج سينمائي عربي لنتفليكس، خلال الفيديو عن بعض الأسئلة المتعلقة بالفيلم، الذي تدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء، يلعبون لعبة يتشاركون فيها جميع الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة على هواتفهم.
وقالت النجمة المصري منى زكي إنها لا تمانع خوض تلك المغامرة في الواقع، مضيفة: "اللعبة أكيد ألعبها في الحياة العادية، معنديش أي مشكلة، لأن أنا معنديش أسرار رهيبة في حياتي خالص".
وعن مدى الشبه بين شخصيتها الحقيقية وشخصية "مريم"، التي قدمتها في الفيلم، ردت منى زكي: "قدرت أحس أوي بالشخصية، لأني تعايشت فيها مع ناس أصحابي، وناس حواليا كتير، عشان كده كنت مهتمة وحابة أبيّن يعني إيه الست تبقى حاسة أنها مش ست، بسبب الراجل اللي معاها".
بدورها كشفت ميادة الحراكي، المنتج التنفيذي للفيلم، أن جميع أبطال الفيلم، جلسوا مع بعضهم فترة طويلة في بيت واحد قبل التصوير، ما ساعد على ظهورهم على الشاشة بطريقة تقنع المشاهدين، بأنهم بالفعل أصدقاء ومقربون من بعضهم، رغم أن بعضهم لم يعرفوا بعضا بشكل شخصي من قبل.
وفيلم "أصحاب ولا أعز" هو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم؛ لتصبح هذه النسخة هي الـ19، ويضم العمل عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي.
وقد تعرضت النسخة العربية للفيلم لموجة من الهجوم بعد ساعات من بدء طرحها، في 190 دولة، بعد ترجمتها إلى 31 لغة، ودبلجتها إلى 3 لغات، منتقدة جرأة الحوار وظهور شخصية مثلية ضمن أبطال العمل، بما لا يتناسب مع طبيعة المجتمعات العربية التي تحكمها الأعراف والتقاليد.
وتظهر النجمة المصرية منى زكي في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفنانة المصرية عرف عنها تجنب أدوار الإغراء الساخنة.
كما انتقد آخرون بعض الألفاظ التي وردت على لسان منى زكي خلال أحداث الفيلم، ووصفوها بـ"الإباحية"، فيما انتقد البعض وجود شخصية مثلية ضمن أبطال الفيلم، لعب دورها الفنان اللبناني فؤاد يمين.
وتدور الأحداث حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون جميع الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرفها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.