بالصور.. أبرز محطات اليوم الأول لاجتماعات قادة مجموعة العشرين
تنوعت القضايا المطروحة بين إصلاح التجارة والخلافات على قضايا اقتصادية وسياسية.
تواصلت، السبت، اجتماعات قادة مجموعة العشرين (G20)، المنعقدة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لليوم الثاني والأخير، وسط لقاءات ومباحثات مهمه عقدت ضمن فعالياته، وترقب للبيان الختامي فى صيغته الرسمية.
وتميزت أعمال اليوم الأول بتنوع القضايا المطروحة سواء على مستوى قادة العشرين، أو بشكل ثنائي بين قادة الدول المشاركة بين إصلاح التجارة والخلافات على قضايا اقتصادية وسياسية.
وكان من أبرز ما قوبل باهتمام ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول رؤيته لوجود "مؤشرات إيجابية" بشأن العلاقات التجارية مع الصين.
وقال ترامب: "هناك مؤشرات إيجابية وسنرى ما سيحصل.. إذا تمكنا من التوصل الى اتفاق فسيكون الأمر جيدا.. أعتقد بأنهم (الصينيون) يرغبون بذلك ونحن نرغب بذلك أيضا".
في الوقت نفسه، حث الرئيس الصيني شي جين بينغ قادة العشرين على قيادة الاقتصاد العالمي بمسؤولية، في أعقاب الحرب التجارية والحمائية التي تتبعها دول في مجموعة العشرين.
الرئيس الصيني خرج بتصريحات حول التنوع الاقتصادي بالسعودية، قائلا إن بلاده تدعم المملكة بقوة في سعيها نحو التنوع الاقتصادي.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي حاضرا بقوة في تلك الاجتماعات، إذ عقد عدة لقاءات ثنائية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي.
وشهدت اجتماعات اليوم الأول لمجموعة العشرين لقاء جمع قادة الصين وروسيا والهند، حول التعاون بين بلدانهم في ظل الظروف الاقتصادية، واتباع نمط جديد من العلاقات الدولية، والحفاظ على توطيد الثقة السياسية المتبادلة، وإقامة شراكات جديدة.
كما عقد قادة دول مجموعة "بريكس" اجتماعا، توصلوا خلاله إلى توافق واسع بشأن التمسك بالتعددية الاقتصادية والنظام العالمي القائم على القواعد، بحضور رؤساء روسيا والبرازيل والصين وجنوب أفريقيا ورئيس الوزراء الهندي.
ومن بين العناوين اللافتة في اليوم الأول لمجموعة العشرين تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاجم خلالها العقوبات الغربية على روسيا ويصفها بالممارسة الشريرة.
وقال بوتين في كلمة له: "يتزايد انتهاج ممارسة شريرة عبر استخدام عقوبات أحادية غير قانونية، وتدابير حمائية للالتفاف على ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد منظمة التجارة العالمية وقواعد القانون الأخرى المقبولة بشكل عام".
أما الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي فقد حضر في اجتماعات من خلال تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وقالت ماي إن نظام الهجرة في بلادها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي سيمكن الشركات من جلب عمال ذوي مهارة عالية من باقي دول العالم.. "على الشركات بذل جهود أكبر لتدريب الشبان البريطانيين".
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز