إنفوجراف.. قمة العشرين.. اجتماع الكبار لتعزيز استقرار أمن الغذاء
مجموعة العشرين تؤكد أن الأمن الغدائي والتنمية يرتبطان ببعضهما البعض ويتعززان بشكل متبادل عبر موقعها الإلكتروني.
تولي مجموعة العشرين في دورتها الحالية المنعقدة في الأرجنتين، اهتماماً كبيراً بقضية "استقرار أمن الغذاء لتحقيق التنمية والنمو الاقتصاديين".
وتستضيف العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، اجتماعات مجموعة العشرين الجمعة والسبت، وعلى جدول أعمالها ثلاثة محاور رئيسية، هي: مستقبل العمل مع التطور التكنولوجي، وتطوير البنى التحتية لأغراض التنمية، واستقرار مستقبل الغذاء.
وبحسب ورقة نشرتها المجموعة على موقعها الإلكتروني، فإن الأمن الغذائي هو رابط مهم في عملية تحقيق الاستقرار والسلام.
وبحسب الورقة، يرتبط الأمن الغدائي والتنمية ببعضهما البعض، ويتعززان بشكل متبادل كما هو الحال في الغذاء "فتلبية الاحتياجات الغذائية للسكان في المستقبل يتطلب طريقة مستدامة لزيادة الإنتاجية الزراعية".
وتعد دول مجموعة العشرين لاعبين أساسيين في نظام الغذاء العالمي؛ إذ "تمثل أراضيها حوالي 60% من جميع الأراضي الزراعية وتمثل ما يقرب من 80% من التجارة العالمية في الأغذية والسلع الزراعية".
- السعودية ثالث دول مجموعة العشرين في الاحتياطيات الأجنبية
- تقرير: مجموعة العشرين تقود 80% من اقتصاد العالم
وستولي المجموعة في اجتماعاتها المرتقبة، أهمية لبحث تطوير خصوبة التربة، كجزء أساسي من البيئة الطبيعية، إذ تنتج معظم الأغذية التي تستهلكها البشرية.
وترى المجموعة أن التربة الصحية والخاصة بالخصوبة والإنتاج، ضرورية للأمن الغذائي وصحة الإنسان "والحفاظ عليها أمر حاسم للتنمية المستدامة والحياة على كوكبنا".
وبحسب الورقة، يتم فقدان ما يقرب من 10 ملايين هكتار من الأراضي الزراعية كل عام بسبب تآكل التربة. ما يعني تخفيض الأراضي المتاحة لإنتاج الغذاء.
وحسب الورقة التي نشرتها مجموعة العشرين على موقعها الإلكتروني: "لدينا فرصة ثمينة لتعزيز مناقشة واسعة حول أهمية الإدارة المستدامة للتربة، سيتم توجيه العمل في هذا المجال لاستكشاف كيف يمكن لمجموعة العشرين توفير التنسيق الدولي اللازم لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بين الصناعات والحكومات والوكالات الدولية وروابط المزارعين والمجتمع المدني".