"بيونس آيرس" الساحلية تستضيف قادة مجموعة العشرين
للمرة الأولى تعقد اجتماعات مجموعة العشرين في قارة أمريكا الجنوبية.
تستضيف العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس المطلة على المحيط الأطلسي ،يوم الجمعة المقبل اجتماعات قادة مجموعة العشرين، والتي تركز على قضايا تحفيز النمو الاقتصاد العالمي، وتعزيز خطوات مكافحة الفساد، وتطوير منظومة التعليم والعمالة والاستدامة المناخية وتحولات سوق الطاقة.
وللمرة الأولى تعقد اجتماعات مجموعة العشرين في قارة أمريكا الجنوبية؛ إذ كان الجزء الأول من الاجتماع عقد في مارس/ آذار الماضي على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.
وفي الوقت الذي يبحث فيه قادة مجموعة العشرين عن تحفيز الاقتصاد العالمي، وتعزيز الاستهلاك العالمي، فإن بيونس آيرس تعد عاصمة التسوق في القارة اللاتينية.
ويعد مناخ المدينة شبه استوائي رطبا، ويتسم فصل الصيف فيه بالرطوبة وفصل الشتاء بالاعتدال، وسقوط الأمطار متوقع في أي وقت من السنة.
وتعد أفضل الأوقات لزيارة المدينة خلال فصل الخريف الممتد من شهر مارس/ آذار وحتى يونيو/ حزيران، وفصل الربيع الممتد من أوائل سبتمبر/ أيلول وحتى ديسمبر/ كانون أول من كل عام.
وبيونس آيرس، هي أكثر مناطق الأرجنتين جذبا للسياحة الأجنبية الوافدة، وتعتبر من بين المدن الـ 16 الأكثر كثافة سكانية في العالم.
وبسبب الأزمة المالية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد، كثفت المدينة ومرافقها السياحية، عروضهم وحوافزهم لزيارة المدينة وتعزيز أسواقها.
ويأمل سكان المدينة، أن تقود الاجتماعات المرتقبة، جذب السياحة الأجنبية خلال الأيام القادمة.
ومجموعة العشرين، هي منتدى رائد للاقتصادات الرئيسية في العالم، التي تسعى إلى تطوير سياسات اقتصادية ومالية عالمية لمواجهة التحديات الطارئة.
وتأسست المجموعة عام 1999، بعد اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع، وتضم: اليابان، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا، كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضم مجموعة العشرين، الاتحاد الأوروبي و19 دولة، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، كندا، البرازيل، أستراليا، الأرجنتين، بريطانيا، فرنسا، تركيا، ألمانيا، إيطاليا، روسيا، الصين، الهند، إندونيسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، جنوب إفريقيا والسعودية.
وتمتلك دول المجموعة 85% من الناتج الاقتصادي العالمي، ويمثل إجمالي عدد سكانها ثلثي سكان الكرة الأرضية، وتبلغ حصتها 75% من حجم التجارة العالمية، بينما تبلغ حصتها 80% من حجم الاستثمار العالمي.