قوة الاقتصاد السعودي تدعم مجموعة العشرين
السعودية تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين (G20)، المقرر لها نهاية الأسبوع الجاري في مدينة بيونيس آيرس الأرجنتينية.
تشارك المملكة العربية السعودية في اجتماعات مجموعة العشرين (G20)، المقرر لها نهاية الأسبوع الجاري في مدينة بيونيس آيرس الأرجنتينية.
وتعد السعودية الدولة العربية الوحيدة في أكبر 20 اقتصادا حول العالم، يضم في عضويته بلدانا، أبرزها، الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والهند والصين.
وتعتبر السعودية، أكبر اقتصاد عربي بإجمالي ناتج محلي إجمالي بلغت قيمته بالأسعار الجارية، نحو 2.57 تريليون ريال (687 مليار دولار) ما يدعم اقتصادات دول مجموعة العشرين.
وصعد الناتج المحلي الإجمالي السعودي بالأسعار الجارية، العام الماضي 2017 بنسبة فاقت 6.4%، صعودا من 2.418 تريليون ريال (644.8 مليار دولار).
وانضمت السعودية إلى مجموعة العشرين، في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وشاركت كعضو في اجتماع عقد حينها في واشنطن.
ثم شاركت المملكة في الاجتماع الثاني في لندن خلال أبريل/ نيسان 2009، ولاحقاً في كل الاجتماعات الأخرى التي كانت تعقد في الدول التي كانت تستضيف الاجتماعات.
والسعودية هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بإجمالي إنتاج يبلغ 10.7 مليون برميل يوميا، بعد الولايات المتحدة (11.7 مليون برميل)، وروسيا (11.6 مليون برميل) يوميا.
كما تعتبر السعودية أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، وفق أرقام المبادرة المشتركة لمنتجي النفط (جودي)، بإجمالي صادرات يومية تبلغ 7.3 مليون برميل نفط.
وأسهمت السعودية بشكل لافت في استعادة الاستقرار لأسواق النفط الخام خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد هبوط خام برنت إلى 27 دولارا مطلع 2016 إلى متوسط 60 دولارا في الوقت الحالي.
وتُعقد قمة مجموعة 20 للمرة الأولى في أمريكا اللاتينية وتحديدا الأرجنتين، العام الجاري، وذلك بطلب من الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري، ودعم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.