مصر.. أول وفاة بأنفلونزا الطيور فى 2017
أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، بمصر، في عام 2017.
أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم السبت، أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، في عام 2017، بالعاصمة القاهرة.
ولفظ المريض، ويُدعى أشرف. ع.م، أنفاسه عن عمر يناهز 48عاماً، في مستشفى الحميات بالعباسية، بعد حجزه بالمستشفى العام مصاباً بأعراض نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، وتم تحويله لمستشفى الصدر بالفيوم (وسط) وأخذ عينات منه، والتي أثبتت نتائجها إصابته بمرض إنفلونزا الطيور فتم تحويله لحميات العباسية حيث توفي هناك.
وقال وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم (وسط البلاد) الدكتور هشام الشناوي، في تصريح صحفي له، السبت، إن الفرق الطبية بإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة حصلت على عينات من دماء المخالطين له من الأسرة والجيران لإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لبيان إيجابيتها للمرض من عدمه، فضلاً عن تعقيم بؤرة المرض وسحب عينات من جميع الطيور بمنازل القرية من خلال الطب البيطري.
من جانبه، قال وكيل وزارة الطب البيطري بالفيوم الدكتور موسى سليمان، في تصريحات صحفية، إنه "تبين أن المتوفى كان يعمل بمزرعة لتربية البط، وبالحصول على عينة من "السبلة" بالمزرعة أكدت التحاليل إيجابيتها للمرض، وتم تحصين الطيور السليمة وإعدام الطيور القريبة من المزرعة المصابة.
وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها.
ولم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: التهاباً حاداً بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.
وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وإفريقيا.