الأولى إقليمياً والـ12 عالمياً.. ريادة إماراتية تنافسية بالقطاع اللوجستي
حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والثانية عشرة عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي لعام 2023 الذي يصدره البنك الدولي كل عامين، وذلك لقياس قدرة البلدان على نقل البضائع عبر الحدود بسرعة وموثوقية.
ووفقاً للتقرير، جاءت دولة الإمارات ضمن أفضل 12 اقتصادا حول العالم في الأداء اللوجستي، متفوقة على العديد من الدول المتقدمة مثل فرنسا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك أستراليا والصين والنرويج.
وأظهرت نتائج النسخة السابعة من التقرير -التي جاءت بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات غير المسبوقة في سلاسل التوريد خلال جائحة "كوفيد-19" تحت عنوان "الربط من المنافسة"- الدور المحوري لدولة الإمارات في القطاع اللوجستي العالمي، وقدراتها الفائقة في توفير أفضل الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتعلقة بالتجارة والنقل وضوابط الحدود.
ويقيس مؤشر الأداء اللوجستي 2023، الذي يغطي 139 دولة، مرتبة الدولة في جودة البنية التحتية المساندة للأنشطة اللوجستية بناءً على استطلاع رأي حول أداء الخدمات اللوجستية من خلال 6 محاور تشمل كفاءة إدارة الجمارك والحدود في سرعة وبساطة التخليص، نوعية التجارة والبنية التحتية للنقل، سهولة ترتيب الشحنات بأسعار تنافسية، كفاءة ونوعية الخدمات اللوجستية، القدرة على تتبع وتعقب الشحنات والبضائع وتوقيت وصول الشحنات إلى الموقع المقرر في الوقت المحدد.
ووفقاً لنتائج المؤشر الذي تصدرته سنغافورة، حققت دولة الإمارات في المؤشر العام 4 نقاط من أصل 5 نقاط، حلت بها في المرتبة السابعة بالتساوي مع كل من النمسا وبلجيكا وكندا وهونغ كونغ والسويد، فيما حققت سنغافورة صاحبة المركز الأول 4.3 نقطة وفنلندا التي حلت ثانية 4.2 نقطة، والدنمارك في المرتبة الثالثة بـ 4.1 نقطة، بالتساوي مع كل من ألمانيا وهولندا والسويد.
وبحسب بيانات المؤشر، جاءت دولة الإمارات في المرتبة الـ14 عالميًا في محور كفاءة إدارة الجمارك والحدود في سرعة وبساطة التخليص بعد أن حققت معدل 3.7 نقطة، فيما حلت في المرتبة التاسعة عالمياً في محور البنية التحتية للنقل، بعد أن حققت 4.1 نقطة، وفي المرتبة الرابعة عالمياً في محور الشحنات الدولية محققة 3.8 نقطة، وفي المرتبة الـ11 عالمياً في محور كفاءة ونوعية الخدمات اللوجستية، محققة 4.0 نقطة.
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً في محور توقيت وصول الشحنات إلى الموقع المقرر في الوقت المحدد مسجلة 4.2 نقطة، حيث أشار التقرير إلى أن متوسط وقت الإقامة للحاويات بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول 2022 هو 3 أيام للهند وسنغافورة و4 أيام لدولة الإمارات وجنوب أفريقيا، في حين بلغ 7 أيام للولايات المتحدة و10 أيام لألمانيا.
وفي محور القدرة على تتبع وتعقب الشحنات والبضائع، حلت دولة الإمارات في المرتبة 11 عالمياً بعد أن حققت معدل 4.1 نقطة.
ويشير التقرير إلى أنه في المتوسط وعبر جميع طرق التجارة المحتملة، ينقضي 44 يوماً من الوقت الذي تدخل فيه الحاوية ميناء الدولة المصدرة حتى تغادر ميناء الوجهة، بانحراف معياري يبلغ 10.5 يوم، حيث يشكل هذا المدى نحو 60 في المائة من الوقت الذي تستغرقه تجارة البضائع دولياً.
ووفقًا لمؤشر الأداء اللوجستي 2023، تسمح رقمنة سلاسل التوريد من البداية إلى النهاية، خاصة في الاقتصادات الناشئة، للبلدان بتقصير تأخيرات الموانئ بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بتلك الموجودة في البلدان المتقدمة، علاوة على ذلك، يتزايد الطلب على الخدمات اللوجستية الخضراء، حيث يبحث 75% من الشاحنين عن خيارات صديقة للبيئة عند التصدير إلى البلدان ذات الدخل المرتفع.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS41NiA= جزيرة ام اند امز