في "يوم الأرض".. الإمارات نموذج استثنائي في مواجهة التغيّر المناخي
أكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن "يوم الأرض" مناسبة عالمية مهمة.
يتجلى خلالها نموذج الإمارات الرائد في الاهتمام بقضايا الحفاظ على البيئة واستدامتها مستلهمة ذلك من النهج الراسخ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وقال في تصريح بمناسبة يوم الأرض العالمي الذي يصادف 22 أبريل من كل عام ويتزامن مع عام الاستدامة في الإمارات- إن الدولة اتخذت بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة خطوات استثنائية في سبيل دعم الجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري كجزء من مسؤوليتها العالمية في مواجهة التغيّر المناخي.
وأشار إلى أن دائرة الطاقة في أبوظبي تلعب دوراً محورياً في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي بالتعاون مع الجهات المعنية وذلك من خلال اعتماد جميع النظم والسياسات التي تضمن تطوير قطاع الطاقة مع تطبيق أعلى معايير الاستدامة وحماية البيئة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتستضيف دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 12 ديسمبر كانون الأول 2023 المؤتمر الـ28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والتي يأمل العالم خلالها تسريع العمل المناخي لاستشراف مستقبل نظيف ومستدام خالٍ من الانبعاثات.
وكان الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، قد أكد دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للتكاتف وتسريع وتوحيد الجهود لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك في أعقاب تعليقه على التقرير التجميعي للتقييم السادس الصادر عن "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" الإثنين 20 مارس/آذار الجاري.
كما شدد على استعداد رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات لدعم وتشجيع كافة الدول على الاتفاق لرفع سقف الطموح المناخي خلال المؤتمر.
وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر أن التقدم في العمل المناخي يجب أن يكون مصحوباً بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مؤكداً أن "العالم يحتاج إلى إنجاز انتقال واقعي وذكي وعملي في قطاع الطاقة يشمل الاستفادة من جميع مصادرها، ويركز على الحد من الانبعاثات، وعدم التخلي عن منظومة الطاقة الحالية قبل جاهزية منظومة الطاقة المستقبلية".
وقال إن: "العالم يحتاج إلى إحراز تقدم جذري ونقلة نوعية خلال السنوات السبع المقبلة للحفاظ على الهدف الأهم وهو تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050". لافتاً إلى أن "العالم يتقدم من خلال الشراكة، وليس التفرُّق والانغلاق".
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg
جزيرة ام اند امز