أول سفينة أجنبية ترسو في أوكرانيا منذ الحرب.. ماذا تفعل؟
يبدو أن اتفاق الحبوب الأوكرانية، الذي وقع في تركيا، بدأ يؤتي ثماره على سلاسل الإمداد العالمية، بوصول أول سفينة أجنبية إلى أوكرانيا.
وقال وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، إن سفينة ترفع علم بربادوس وصلت إلى أوكرانيا، السبت، وتعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، الماضي وسيتم تحميلها بالحبوب.
وبدأت أوكرانيا في استئناف صادرات الحبوب في إطار اتفاق يشرف على تنفيذه مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، حيث يعمل موظفون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
وأضاف كوبراكوف أن سفينة الشحن العامة "فولمار إس" التي ترفع علم بربادوس وصلت إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني.
وأكد في منشور على فيسبوك: "نحن نفعل (كل شيء) ممكن لضمان قدرة موانئنا على استقبال المزيد من السفن والتعامل معها.. وعلى وجه الخصوص، نخطط للوصول إلى مستوى ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سفن يوميا في غضون أسبوعين".
وأضاف أن أوكرانيا تهدف في النهاية إلى شحن ثلاثة ملايين طن شهريا من موانئها على البحر الأسود.
ولا يزال ما يقرب من 20 مليون طن من الحبوب من محاصيل العام الماضي عالقة في البلاد.
اتفاقية الحبوب تدخل حيز التنفيذ
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 27 يوليو/تموز الماضي أن اتفاقية الحبوب دخلت حيز التنفيذ، معلنا أن أول سفينة ستغادر موانئ أوكرانيا قريبا.
جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية أدلى بها الوزير التركي، ونقلتها العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وقال أكار في تصريحاته "بدأ العمل بالفعل بصفقة الحبوب. أول سفينة محملة بالحبوب ستغادر الميناء الأوكراني قريبا"، دون ذكر تاريخ محدد.
وأضاف "نعمل على وضع خطة للنقل الآمن للحبوب. سيتم تفتيش السفن في الموانئ الأوكرانية وسيحضر ممثلو تركيا والأمم المتحدة خلال عملية التفتيش".
وتابع أكار مشددا على أن "السفن المحملة بالحبوب ستبحر على طول طرق آمنة من الألغام".
كما أشار إلى أن "العمل يجري الآن على اتفاقية بشأن نقل الوقود، وستكون مشابهة لتلك المعلقة بالحبوب".
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز