تعافي حركة السفر عبر مطار برلين الجديد
قال المدير التنفيذي لمطار برلين الجديد ،إنجلبرت لوتكه دالدروب اليوم السبت، إن المطار استقبل لأول مرة 50 ألف مسافر في يوم واحد.
وأضاف أن الاتجاه الإيجابي في الأسابيع الماضية مستمر بشكل واضح خلال العطلات.. هناك مزاج عطلات يسود في مطارنا".
ووفقا للمطار، سافر أكثر من 50 ألف مسافر عبر مطار برلين الدولي الجديد أمس الجمعة.
وفي العام الماضي، كان يسافر عبر المطار حوالي 30 ألف مسافر في أيام السفر العادية.
- ضحايا "كورونا".. مطار برلين الدولي الجديد لن يعود للعمل مجددا
- بعد 9 سنوات تأخير.. 38% من رحلات لوفتهانزا تقلع من مطار برلين الجديد
ومع ذلك، فإن الأرقام بعيدة كل البعد عن تلك التي كان يتم تسجيلها قبل جائحة كورونا، فخلال موسم السفر الصيفي في عام 2019، سجلت شركة المطار ما يصل إلى 120 ألف مسافر في مطاري تيجل وشونفيلد ببرلين في أكثر أيامها ازدحاما.
وتم افتتاح مطار برلين الجديد في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2020، بعد تأخيرات استمرت 9 سنوات، وفي منتصف جائحة كورونا، ما تسبب في انخفاض أعداد المسافرين بشكل كبير.
أزمة الطيران
وإلى جانب الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا على قطاع الطيران العالمي فإن ثمة أزمة أخرى برزت خلال الفترة الماضية
ومنتصف الشهر الجاري، أعرب قطاع النقل الجوي في ألمانيا عن قلقه حيال التداعيات المحتملة لحزمة الاتحاد الأوروبي الجديدة الخاصة بالمناخ على المنافسة مع شركات الطيران من خارج أوروبا.
وطالب اتحاد المطارات الألمانية (ايه دي في) ومجموعة لوفتهانزا، بعدم تحميل الشركات الأوروبية أعباء مالية إضافية من جانب واحد.
من جانبها، قالت متحدثة باسم مجموعة لوفتهانزا إن جميع التدابير المقترحة بخصوص النقل الجوي، مثل مواصلة تطوير تجارة الانبعاثات الأوروبية والحصص الملزمة للوقود المستدام وفرض ضريبة على الكيروسين ستؤدي بدون أدوات تعويض إلى تأثيرات خطيرة على المنافسة.
وشددت المتحدثة على أهمية أن تحافظ العملية التشريعية التالية على نزاهة المنافسة، وأن تمنع في الوقت نفسه نقل الإنتاج المحمل بثاني أكسيد الكربون عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وتخشى الشركات الأوروبية إمكانية أن يغير الركاب رحلاتهم التكميلية إلى محاور غير أوروبية لأسباب تتعلق بالتكلفة.