للمرة الأولى في الإمارات.. تصنيع أجزاء هياكل الطائرات بتقنية الضغط الحراري
أعلنت شركة ستراتا - المتخصصة في مجال الصناعات المتقدمة - عن تصنيع أجزاء هياكل الطائرات بتقنية الضغط الحراري للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وأوضحت الشركة أنها ستقوم بتوسيع نطاق شراكتها مع "بيلاتوس" - شركة تصنيع الطيران السويسرية – وأنها في إطار التوسع ستقوم بتصنيع تلك الأجزاء من هياكل الطائرات بتقنية الضغط الحراري للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وأضافت أن توسيع هذه الشراكة يأتي في إطار علاقة تعاون مستمرة ومتنامية بناءً على خطط شركتي ستراتا وبيلاتوس، والذي يسهم في دمج ستراتا شريكا هندسيا على وجه الخصوص لتفويض الصلاحيات.
صنع بكل فخر في الإمارات
وتسهم هذه الشراكة في تعزيز التعاون بين الشركتين حيث ستعمل ستراتا على تصنيع أجزاء هياكل الطائرات بتقنية الضغط الحراري للمرة الأولى في الإمارات وستضيفها إلى برنامج عملها الحالي مع بيلاتوس، والذي يتضمن الأسطح الخارجية لبطن طائرات بي سي 24، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحتها، ورفارف تثبيت المحرك، والرفرف الأفقي والمثبت المخروطي لذيل الطائرة، وجميعها تحمل شعار مجمع تصنيع العين ووسم "صنع بكل فخر في الإمارات".
ومع التحولات السريعة المصاحبة لبداية الربع الأول من عام 2023، ستُبرز هذه المجموعة من الحزم تميز شركة ستراتا تشغيلياً لصالح صناعة الطيران ككل.
صناعة الطيران العالمية
وقال إسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا: منذ نشأة ستراتا قبل 12 عاما، أصبح اسمها مرادفاً للجودة والفخر، وبصفتها مثلاً يُحتذى به في قطاع التصنيع الإماراتي المحلي، فإن قدرتنا على توسيع نطاق إنتاجنا يُمثل دليلاً دامغاً على ما يمكن تحقيقه في دولة الإمارات، وتأثير الشركة الإيجابي على صناعة الطيران العالمية.
من جهته، قال ماركوس بوتشر، الرئيس التنفيذي لشركة بيلاتوس: إن تفاني ستراتا وقدرتها المتواصلة على الابتكار والتميز، وإدراكها للرؤية المشتركة، يجعل منها شريكاً قوياً في دولة الإمارات.
وتلتزم ستراتا بمعدل توطين 70% في هذا المشروع، كما ستستخدم الجيل الجديد من تقنية الضغط الحراري إلى جانب مجموعة من منتجات الأوتوكلاف، بالإضافة إلى الاستخدام المكثف لألياف الكربون باعتبارها المادة الرئيسية في العديد من العمليات.
مورد استراتيجي
وتأسست شركة ستراتا عام 2009 وتتخذ من مجمع نبراس العين للطيران في مدينة العين بأبوظبي مقراً لها، وتعمل الشركة على تلبية المتطلبات المتزايدة لصناعة الطيران، ولتصبح المورّد الاستراتيجي لكبرى شركات صناعة الطائرات على المستوى العالمي، مثل "إيرباص"، و"بوينج"، و"ليوناردو – فينميكانيكا لصناعة هياكل الطائرات". وأبرمت "ستراتا" عدة اتفاقيات مع موردين من الفئة الأولى مثل "بيلاتوس"، و"ساب" و"أس.إيه.بي.سي.إيه".
وبدأت الشركة عملياتها التشغيلية في عام 2010، حيث تستخدم أحدث التقنيات في مجال صناعة أجزاء الطائرات، وتطبّق أفضل الممارسات في هذا المجال، ولديها سلسلة إمداد متكاملة، وفريق عمل من أصحاب الكفاءات العالية، لتصنيع وإنتاج وتجميع أجزاء هياكل الطائرات، مثل الأجزاء المتحركة للأجنحة والجنيحات المثبّتة، لتلبية احتياجات أحدث جيل من الطائرات التجارية.
وقامت الشركة خلال السنوات العشر الماضية، بتسليم ما يزيد عن 4 آلاف شحنة تضم أكثر من 60 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات التي صنعت "بفخر في دولة الإمارات"، على أيدي فريق عمل من أكثر من 25 جنسية، شكّل الإماراتيون والإماراتيات من أصحاب الكفاءة العالية، أكثر من نصفهم.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز