إنجاز عالمي جديد لجامعة الإمارات
الجامعة تعمل على تطوير برامجها وخططها الاستراتيجية بما يتناغم ويتوافق مع رؤية الإمارات 2071، ويأتي ذلك من خلال الريادة في البحث العلمي
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً عالميا جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المستمرة؛ حيث صُنفت الأولى على مستوى جامعات دولة الإمارات، وذلك وفق تصنيف "تايمز" للتعليم العالي للجامعات لعام 2020، وحلت ضمن فئة أفضل 301-350 جامعة حول العالم.
وأكد سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى للجامعة، أن هذا الإنجاز يأتي تأكيداً لنجاح جهود الدولة في دعم مسيرة التعليم في دولة الإمارات منذ تأسيس الجامعة، على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام 1976م، ودعم من قيادتنا الرشيدة لمسيرة التعليم العالي في دولة الإمارات، والتي حرصت على أن تكون جامعة الإمارات مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على المستويين المحلي والعالمي تواكب التطورات في الأنظمة التعليمية والبحثية والاحتياجات المستقبلية في ظل عصر الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات الذكاء الاصطناعي، وتحرص على إعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وقال إن الجامعة تعمل على تطوير برامجها وخططها الاستراتيجية بما يتناغم ويتوافق مع رؤية الإمارات 2071، ويأتي ذلك من خلال الريادة والتميز في البحث العلمي والابتكار في المجالات ذات الأهمية الوطنية والإقليمية والعالمية حتى تبوأت الجامعة مكاناً متقدماً في التصنيف العالمي للجامعات وتسعى الجامعة دوماً لتطوير برامج الدراسات العليا ذات الجودة العالية بما يلبي احتياجات المجتمع ولتكون من أفضل الجامعات البحثية والأكاديمية.
من جهته، أكد الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات، أن هذا التقدم في التصنيف العالمي لجامعة الإمارات بحصولها على المركز الأول وفق تصنيف "تايمز" للتعليم العالي للجامعات 2020، يبرهن على أن الجامعة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة وتسير بخطى ثابتة من خلال برامجها المعتمدة والأبحاث العلمية والدراسات المستقبلية وغيرها من المبادرات المهمة التي تتناول موضوعات ذات أهمية استراتيجية للمنطقة والعالم.
وأضاف أن طموحنا أن تكون جامعة الإمارات "جامعة المستقبل" باعتبارها مؤسسة التعليم العالي الرائدة في دولة الإمارات، والتي تدعم جهود حكومة الإمارات لتعزيز رؤية الحكومة في بناء القدرات الوطنية، واستراتيجية العلوم في الدولة، والتي تبنتها الجامعة استهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية، من خلال تشجيع ودعم التميز والإبداع في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وتحرص على مواكبة البرامج الدراسية لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وأن تصبح الوجهة الأولى للتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية.
وأوضح البيلي أن هذا الإنجاز هو نتاج للجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والموظفون وطلبة الجامعة، والعمل بروح الفريق الواحد، وستواصل الجامعة سعيها للتميز لتكون واحدة من أفضل 200 جامعة في العالم.
جدير بالذكر أن تصنيف "تايمز" للتعليم العالي للجامعات يستند إلى الدراسات الاستقصائية للجامعات حول العالم، بالإضافة إلى المؤشرات البحثية والسمعة الأكاديمية من خلال تقييم آراء الأكاديميين وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بأفضل المؤسسات من حيث التدريس والبحث العلمي، في حين أن آراء جهات التوظيف تقيس رأي المؤسسات والشركات حول أداء وجاهزية خريجي الجامعة.
وتعتز جامعة الإمارات بالتميز الذي حصلت عليه في التصنيف العالمي للجامعات وتعتزم مضاعفة جهودها للاستمرار في تحسين إعدادها للمواطنين من أجل التحاقهم بالقوى العاملة في المستقبل، حيث سيكون لهذا الإنجاز مردود إيجابي من حيث زيادة الدافعية والحماس نحو تحقيق مزيد من التميز والمضي قدماً على وتيرة النجاح نفسها.