قمة الطاقة.. جامعة خليفة للعلوم تكشف عن مشروعات بحثية متقدمة
جناح جامعة خليفة يستعرض بعض مشاريع البحوث المتطورة من معهد مصدر والمعهد البترولي.
تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية التي تركز على النهوض بالتعليم من خلال التدريس والبحث واكتشاف وتطبيق المعرفة، ممثلة بكل من معهد مصدر والمعهد البترولي، اليوم الأربعاء، في جناحها في مؤتمر الطاقة العالمي الـ24 والمنعقد في أبوظبي بعضا من ابتكارات المعهدين البحثية المتعلقة بالطاقة.
ويستعرض جناح جامعة خليفة بعض مشاريع البحوث المتطورة من معهد مصدر والمعهد البترولي، مثل المشروع البحثي الذي نظمه اتحاد بحوث الطاقة الحيوية المستدامة "نظام إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر".
كما يستعرض مشاريع متعلقة بمحطة معهد مصدر للطاقة الشمسية، كالمشروع المشترك بين نظام إدارة الطاقة المتجددة والسعودية الذي تم تطويره في مركز تخطيط وتقييم أبحاث الطاقة المتجددة، ومشروع الاستمطار باستخدام مواد لتلقيح السحب والتي تم تطويرها من قبل أعضاء في الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، إضافة إلى تطوير جهاز قادر على كشف المسحوق الأسود في أنابيب نقل وتوزيع الغاز في أبوظبي.
وخلال المؤتمر، يقوم أعضاء الهيئة الأكاديمية جنباً إلى جنب مع الطلبة بتقديم المعلومات للزائرين حول آخر المشاريع البحثية المعروضة، موضحين مدى تأثيرها على جميع المجتمعات حول العالم.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: "تؤكد ابتكاراتنا البحثية المتعلقة بالطاقة من معهد مصدر والمعهد البترولي والتي تعرض في مؤتمر الطاقة العالمي عمق المشاركة التي تقدمها جامعة خليفة في تقديم الحلول المتطورة في مجال الطاقة ومدى التزام الجامعة في مواصلة البحث والاستكشاف العلمي".
وتابع: "كما يتم تبادل المعرفة والخبرات في الجلسات النقاشية التي تغطي مواضيع عدة تشمل تكنولوجيات الطاقة النظيفة الجديدة ومستقبل قطاع الطاقة".
أضاف: "نهدف من خلال مشاركتنا إلى تسليط الضوء على إنجازات جامعة خليفة في مجال البحوث التي تثري اهتمام المعنيين في القطاعات الأكاديمية والبحوث وقطاع الصناعة نحو عقد مزيد من التعاونات والشراكات مع جامعة خليفة".
ويشارك الدكتور ستيف جريفث، نائب رئيس أول للبحث والتطوير في جامعة خليفة، خبراته المعرفية في الجلسة النقاشية التي تحمل عنوان "المهمة الممكنة: جائزة الطاقة العالمية كمحرك أساسي نحو طاقة مستدامة للجميع".
كما يتحدث عن "أثر الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الطاقة"، ويتطرق لموضوعات عدة تشمل حماية الأمن الإلكتروني والتغيرات التي تطرأ على سير العمليات والمهارات الجديدة والتوجه المستقبلي نحو الكهرباء وتأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع الطاقة والانتقال إلى الطاقة المتجددة وسلبياته المحتملة، حيث يعد الدكتور ستيف عضواً في اللجنة الدولية لجائزة الطاقة العالمية.
وانطلقت في أبوظبي، الإثنين الماضي، أعمال القمة العالمية للطاقة، التي تستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة دولية واسعة من الوزراء والمسؤولين ومديري شركات الطاقة حول العالم.
ويمثل الحدث الذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" أكبر تجمع دولي لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه قادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف الدول.
ويمثل الحدث أكبر تجمع دولي "لمواجهة التحديات ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم"، بحسب المنظمين.
وتعد الدورة الـ24 للمؤتمر الأكبر من نوعها؛ حيث تشهد مشاركة أكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك أكثر من 150 دولة ستشارك في المعرض المصاحب الذي يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع، كما ينظم المؤتمر أكثر من 80 جلسة.