5 عوامل تحسم موقعة ليفربول ومانشستر سيتي
5 عوامل ستحسم مواجهة ليفربول أمام مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.. تعرف عليها
ستكون مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا (الأربعاء) واحدة من أكثر المواجهات إثارة هذا الموسم، حيث يلتقي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز مع أكثر الفرق تسجيلا للأهداف، في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا.
ليفربول يعلق على توهج صلاح بطريقة طريفة
كلوب يتوقع مواجهة مثيرة أمام السيتي في دوري الأبطال
وفيما يلي 5 عوامل رئيسية ستحدد نتيجة المواجهة بين الفريقين على ملعب أنفيلد:
دفاع ليفربول؟
سكنت شباك فريق المدرب يورجن كلوب 8 أهداف في مواجهتين في الدوري أمام مانشستر سيتي هذا الموسم، في الهزيمة 0-5 على ملعب الاتحاد ثم الفوز 4-3 على ملعب أنفيلد.. وببساطة إذا لم ينجح ليفربول في سد هذه الثغرة فإنه لن يتمكن من الوصول إلى الدور قبل النهائي.
لم يشارك المدافع فيرجيل فان ديك، صاحب الصفقة القياسية التي بلغت 75 مليون إسترليني (105 ملايين دولار)، في هاتين المباراتين. ويأمل كلوب أن تعزز مشاركة المدافع الهولندي قوة دفاعات فريقه.
لكن ما ظهر في هزيمة ليفربول الأخيرة أمام مانشستر يونايتد الشهر الماضي في أولد ترافورد يثبت أن منطقة قلب الدفاع مازالت ضعيفة، حتى مع وجود فان ديك، خاصة في مواجهة سرعة ومهارة مهاجمي السيتي. ولهذا فعلى ليفربول أن يقدم واحدا من أفضل عروضه إذا أراد الصمود أمام هجوم فريق المدرب بيب جوارديولا.
فان ديك: مستعدون لمواجهة السيتي
صلاح و"نقاط ضعف" السيتي
يعاني السيتي من نقطة ضعف في مركز الظهير الأيسر حيث دفع جوارديولا هذا الموسم بالعديد من اللاعبين لشغل هذا المركز بسبب إصابة لاعبه الأساسي بنيامين ميندي في سبتمبر 2017.
ولعب البرازيلي دانيلو وفابيان ديلف الذي غير مركزه والأوكراني الشاب أولكسندر زينتشنكو في هذا المركز هذا الموسم، لكن جوارديولا اختار قلب الدفاع الفرنسي إيمريك لابورتي لشغل هذا المركز في الفوز 3-1 على مضيفه إيفرتون السبت الماضي.
وربما كانت هذه المشاركة تجربة أخيرة قبل مواجهة الأربعاء أمام ليفربول الذي سيسند إلى نجمه المتألق محمد صلاح، الذي أحرز 37 هدفا في كل المسابقات، مهمة اختراق هذه الجبهة بصرف النظر عن المدافع الذي سيضعه جوارديولا في هذا المركز.
ويشغل لابورتي مركز قلب الدفاع وهو مركزه الأساسي. وإذا كان جوارديولا يتباهى بقدرة لاعبيه على شغل أكثر من مركز فإن مدافع أتليتيك بيلباو السابق سيخوض اختبارا صعبا إذا وقع عليه الاختيار لشغل هذا المركز في المباراة المقبلة.
تعامل السيتي مع ضغط ليفربول
لا يحب فريق المدرب جوارديولا بناء الهجمة انطلاقا من خط الدفاع فحسب، بل حتى انطلاقا من حارس المرمى إيدرسون الذي تخدمه قدراته في أداء هذا الدور. لكن مهاجمي ليفربول ضغطوا بقوة على دفاع السيتي وحارس مرماه في الفوز الذي تحقق في يناير الماضي في أنفيلد، ما أجبرهم على ارتكاب أخطاء وأفقدهم التركيز وإيقاع المباراة.
ومع توافر دفاع قوي فإن المهمة ستتمثل في الضغط في منطقة وسط الملعب والحد من المساحات التي يستغلها سيتي ويستفيد منها كثيرا.
وقال كلوب إن طريقته الهجومية لن تختلف في مباراة الأربعاء، وأوضح "طريقتنا في الهجوم والدفاع لا تسعد منافسينا، فإذا أدينا بطريقة ممتازة فإن السيتي سيواجه صعوبة في التعامل مع ليفربول".
ويتطلب هذا الأسلوب الهجومي طاقة كبيرة وقدرة على التحمل إضافة إلى تمركز مثالي منتظم. فهل سينجح هذا الأسلوب مجددا؟
مواجهة ساني ألكسندر أرنولد
لا يوجد أي شك في موهبة ترينت ألكسندر أرنولد (19 عاما) ظهير ليفربول الأيمن، وأنه لاعب واعد، لكنه سيواجه تحديا كبيرا في مواجهة سرعة ومهارة الألماني ليروي ساني الجناح الأيسر للسيتي.
وخاض الكسندر أرنولد عدة اختبارات صعبة في الآونة الأخيرة وعانى في أولد ترافورد أمام ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد.. كما واجه وقتا عصيبا السبت الماضي في الشوط الأول أمام ويلفريد زاها جناح كريستال بالاس، فإذا ترك بدون معاونة فقط في موقف رجل لرجل في مواجهة ساني فربما سيعاني خريج أكاديمية ليفربول من ليلة طويلة وقاسية، لكنه سيكون في حاجة إلى دعم ومساندة.
وفي مباراة قد تكون متكافئة بشكل كبير فسيكون من الرائع رؤية المدافع يرتقي إلى مستوى الحدث.
* صراع أفضل لاعب في الموسم
لم تكن هناك أي شكوك تذكر في معظم فترات هذا الموسم إزاء شخصية أفضل لاعب في إنجلترا هذا العام.. وقدم البلجيكي كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي عروضا رائعة تجلت في التمرير المتقن والحركة الدائمة والدقة في إنهاء الهجمات، حيث لا يكاد يتفوق عليه أي منافس آخر.
وإذا كان محمد صلاح صفقة رابحة في ليفربول هذا الموسم، فإن البعض يرى أن حصيلة أهدافه التي بلغت 37 هدفا وأداءه بشكل عام يتيحان له الآن منافسة دي بروين على لقب أفضل لاعب.
وقد يكون كلاهما جديرا بالفوز باللقب، لكن أحد العوامل المهمة التي ستكون في ذهن من يتخذون القرار هو مدى تأثير هذا الثنائي اللذين سبق أن رفضهما تشيلسي في حسم هاتين المباراتين.