هروب جماعي للأموال من هذه الأسواق.. ترامب وكورونا في المشهد
كشف معهد التمويل الدولي عن نزوح تدفقات كبيرة للأموال من الأسواق الناشئة خلال الشهر الماضي وسط اضرابات الأسواق العالمية.
كشف معهد التمويل الدولي عن نزوح تدفقات كبيرة للأموال من الأسواق الناشئة خلال الشهر الماضي، وسط إضرابات الأسواق العالمية.
وقال خبراء اقتصاد في المعهد إن نزوح تدفقات كبيرة للأموال من الأسواق الناشئة قرب نهاية سبتمبر/أيلول يشير إلى تحول نحو "عزوف عن المخاطرة" بشكل كبير في هذه الأسواق.
- السندات تسجل نزوحا "تاريخيا" بقيمة 284 مليار دولار
- نزوح المستثمرين يهوي بالأسهم الأمريكية مع تنامي مخاوف كورونا
وقال المعهد إن الأسواق الناشئة جذبت تدفقات محافظ بقيمة 2.1 مليار دولار خلال شهر اتسم باضطراب جديد في السوق وحالة من عدم اليقين بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية وارتفاع الدولار والضبابية بشأن التعافي من جائحة كورونا، وهو ما يزيد عن 700 مليون دولار مسجلة في أغسطس/ آب.
وأشار المعهد إلى أنه لاحظ فروقا متنامية في التدفقات إلى الأسواق الناشئة حيث تشهد بعض الأسواق استمرار تنامي نزوح الأموال وزيادة الاتساع بين تدفقات الدين والأسهم.
وخلال سبتمبر/ أيلول، سجلت التدفقات على الدين 12.9 مليار دولار فيما شهدت الأسهم نزوح 10.8 مليار دولار منهما أربعة مليارات دولار خرجت من أسهم صينية.
وعلى مستوى المناطق، شهدت الأسواق الناشئة في أوروبا وأمريكا اللاتينية دخول تدفقات بلغت 1.1 و1.6 مليار دولار على التوالي، في حين سجلت بقية المناطق نزوحا للتدفقات.
وكانت مجموعة العشرين قد ناقشت مع منتدى باريس التحديات الناجمة عن نزوح الاستثمارات العالمية، والتي ضاعفت من آلام الاقتصادات الناشئة، التي تواجه أزمة طاحنة جراء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحث الاجتماع وضع آليات تساعد في استعادة تدفقات رؤوس الأموال المستدامة، وحشد تمويل قوي من أجل التنمية في الدول الأكثر تضررا من الجائحة.
وجاء المؤتمر في وقت اتخذت فيه الحكومات حول العالم وبنوكها المركزية إجراءات استثنائية استجابة لهذه الأزمة على الصعيدين الصحي والاقتصادي، حيث تضمنت إجراءات مالية ونقدية غير مسبوقة وأخرى متعلقة بالاستقرار المالي.