فيضانات مدمرة في 5 دول.. مصرع المئات وتشريد 100 ألف
المنطقة الصومالية في شرق إثيوبيا تضررت أكثر من غيرها من الفيضانات المدمرة التي شردت أكثر من 100 ألف شخص.
أودت الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة شرق أفريقيا بحياة مئات الأشخاص في 5 دول هي كينيا وأوغندا والصومال ورواندا وإثيوبيا، وشرَّدت آلافاً آخرين.
وجرفت الفيضانات طرقاً وجسوراً ومستشفى بأوغندا وبلدة بالكامل في الصومال في وقت ضاعفت فيه الأمطار الغزيرة التي سقطت في مختلف أنحاء شرق أفريقيا متاعب الحكومات التي تبذل جهوداً مضنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وذكر مسؤول حكومي كبير أنَّ مياه الأمطار التي سقطت خلال الليل جرَّفت مناطق حول جبل روينزوري في غرب أوغندا، بعد أن غمرت المياه ضفتي نهر نياموامبا، وأجبرت الناس على اللجوء إلى المدارس القريبة ودمَّرت الطرق والجسور.
وأوضح جوليوس موكونجوزي، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: "ما يعقِّد الأمر أن هذا الوقت هو وقت كورونا، كان المنتظر من الناس أن يحافظوا على التباعد الاجتماعي لكن كيف تحافظ على مسافة في وضع كهذا؟".
وأيضاً جرَّفت المياه المتدفقة أحد المستشفيات في المنطقة على الرغم من بنائه على مكان مرتفع وتعزيزه بأكياس الرمال.
وأضاف موكونجوزي: "هناك عنابر جرفتها المياه تماماً، المشرحة اكتسحتها المياه، لا يتبين لك إنه كانت هناك مشرحة في هذا المكان في وقت من الأوقات، المياه جرفت الأدوية ومخازن الأدوية".
وفي إثيوبيا تضررت المنطقة الصومالية في شرق البلاد أكثر من غيرها من الفيضانات التي شردت أكثر من 100 ألف شخص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الصومال المجاور لقي عدد من الأشخاص حتفهم عندما جرفت المياه بلدة صومالية صغيرة بالكامل في إقليم بلاد بنط.