نصائح للحماية من الإنفلونزا.. لا تتحدث في هاتف العمل
إدارة الصحة العامة في بريطانيا كشفت عن أرقام جديدة مقلقة تشير إلى أن آلاف المرضى عانوا من أعراض تشبه الإنفلونزا خلال الأيام الماضية.
بالتزامن مع قرب حلول فصل الشتاء، يبحث الناس عن سبل الحماية من الإصابة بالإنفلونزا وما يصاحبها من أعراض تعيق البعض من ممارسة مهامهم بشكل طبيعي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن إدارة الصحة العامة في بريطانيا، كشفت أرقاماً جديدة مقلقة تشير إلى أن آلاف المرضى عانوا من أعراض تشبه الإنفلونزا خلال الـ5 أيام الماضية.
وأشارت إلى انطلاق دعوات للآباء لحقن أطفالهم بمصل الإنفلونزا، نظراً لأنهم من المصادر الرئيسية لانتقال الفيروس بين أفراد العائلة، في حين أن الأكبر سناً أو الأقارب المرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ونقلت الصحيفة عن جون أكسفورد، الأستاذ المتخصص في الفيروسات بكلية "كوين ماري" بجامعة لندن، أن الأطفال يشكلون تهديداً كبيراً على الآخرين، لأن مستويات النظافة لديهم أقل من غيرهم.
وقالت الصحيفة إن نظافة اليدين تعد واحدة من أكثر الوسائل فعالية في وقف انتشار فيروس الإنفلونزا؛ خصوصاً أنها مصدر رئيسي لنقله.
وأوضحت أنه عندما يستخدم شخص مصاب بالفيروس يديه لتغطية فمه أو أنفه أثناء السعال أو العطس فإن الفيروس يتغلغل بالجلد.
ورغم أن البكتيريا تظل على قيد الحياة لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، لكن يمكنها أن تعيش لمدة 24 ساعة حال انتقالها إلى سطح صلب.
ووفقاً للصحيفة، ينصح الخبراء بغسل اليدين بعد استخدام وسائل النقل العامة أو حتى عربات التسوق في المتاجر قبل تناول الطعام.
وينصح الخبراء أيضاً باستخدام الماء الساخن والصابون للتخلص من الفيروس، بدلاً من الجل المعقم لليدين، والابتعاد بمسافة 6 أقدام عن المصابين بالإنفلونزا.
ولفتت إلى أن جزيئات الفيروس يمكنها الانتقال لمسافة كبيرة عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، والأسوأ أنها تظل تنتقل عبر الهواء لعدة ساعات، وكلما ازدادت برودة الجو، ظلت على قيد الحياة لفترة أطول.
ويجب الانتباه إلى أن المعدات المكتبية التي يتم تشاركها بين الناس تعد إحدى أبرز الوسائل لانتقال العدوى.
ونصح بيتر أوبنشو، أستاذ المناعة بجامعة "إمبريال كوليدج لندن"، باستخدام كل شخص لأقلامه الخاصة به، فضلاً عن التحدث بالهاتف الشخصي في العمل بدلاً من سماعات المكتب المشتركة.
وأظهرت بعض الأبحاث أن من ينامون لفترة من 7 لـ8 ساعات معظم الأيام، نادراً ما يعانون من الحرمان من النوم، تتمكن أجسادهم من التعامل بشكل أفضل مع فيروس الإنفلونزا عن أولئك ممن لا ينامون بشكل جيد.