لقاح الإنفلونزا المنزلي FluMist.. كل ما تحتاج معرفته
أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على أول لقاح للإنفلونزا للرش عن طريق الأنف في المنزل، ومن المقرر أن يتم طرحه في موسم الفيروسات التنفسية 2025-2026.
ومن المتواقع توافر لقاح FluMist في الصيدليات والعيادات للاستخدام الذاتي للبالغين والطفال، وذلك وفقًا لما تم نشره على الموقع الرسمي لهيئة الغذاء والدواء
ما هو لقاح الإنفلونزا الجديد؟
ولقاح FluMist هو بخاخ يستخدم عن طريق الأنف، وتم تصنيعه من قبل شركة أسترازينيكا منذ عام 2003، للوقاية من الأنفلونزا في الولايات المتحدة.
وتوفر موافقة إدارة الغذاء والدواء خيارًا للمؤهلين لتلقي اللقاح، حيث يمكن أخذه في المنزل إما من خلال الإدارة الذاتية للبالغين أو بمساعدة مقدم رعاية للأطفال.
وتسعى شركة أسترازينيكا لتوفير اللقاح للاستخدام الذاتي، وتتوقع أن يكون هذا الخيار متاحًا مع بداية موسم الفيروسات التنفسية للعام المقبل.
تفاصيل موافقة إدارة الغذاء والدواء
وقال مدير مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية في إدارة الغذاء والدواء "الدكتور بيتر ماركس": "إن الموافقة على أول لقاح للأنفلونزا للإدارة الذاتية أو لمقدمي الرعاية توفر خيارًا جديدًا لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمي الآمن والفعال مع إمكانية توفير قدر أكبر من الراحة والمرونة وإمكانية الوصول للأفراد والأسر".
وأضاف "الحصول على التطعيم كل عام هو أفضل وسيلة للوقاية من الأنفلونزا، التي تسبب المرض في نسبة كبيرة من السكان كل عام وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الاستشفاء والوفاة".
ما هي مخاطر الإنفلونزا؟
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، تُصيب الإنفلونزا ما لا يقل عن مليار شخص سنويًا، وتتسبب في وفاة حوالي 290,000 إلى 650,000 شخص سنويًا،.
لذا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتلقي التطعيم السنوي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، ولكن شهدت السنوات الأخيرة تراجعًا في معدلات الإقبال على التطعيم.
كيفية استخدام لقاح FluMist
يعتبر لقاح FluMist الحل الأمثل للتطعيم ضد الإنفلونزا بدون إبر في الولايات المتحدة، ويعتمد اللقاح على نسخة حية مُضعفة من فيروس الإنفلونزا لتوفير الحماية.
بينما تستخدم اللقاحات القابلة للحقن تقنية مختلفة، إما باستخدام فيروسات مقتولة أو بروتينات لتدريب الجهاز المناعي على محاربة الفيروس. وتؤكد شركة أسترازينيكا أن لقاح FluMist أثبت فعاليته المماثلة للقاحات الإنفلونزا الأخرى.