أدلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان أواخر العام الماضي بتصريح أثار التساؤلات، حين قال إنه "من الغطرسة والغرور بالنسبة لنا أن نعتقد أنه لا يوجد شكل آخر للحياة في أي مكان في الكون بأسره".
التصريح اكتسب أهميته من الجهة التي أطلقته.. فالمتحدث ليس صحفيا أو فيلسوفا أو عالما فلكيا، وإنما.. مدير أقوى جهاز مخابرات في العالم.
هذا تسجيل كشف عنه البنتاجون مؤخرا، وهو أحد ثلاث تسجيلات صورها طيارو البحرية الأمريكية في نوفمبر 2004 ويناير 2015، المقاطع أظهرت "ظواهر جوية غير معروفة" بحسب بيان البنتاجون، هي أشبه بصحون طائرة تجوب الأجواء الأمريكية، تمكّن الطيارون والملاحون الأمريكيون من رصدها.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت أن البنتاجون شكل الصيف الماضي فرقة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة، مهمتها اكتشاف وتحليل وتصنيف الأجسام الطائرة الغامضة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي.
الصحيفة كشفت أيضا أن جلسةً سريةً انعقدت في الكابيتول العام 2007 بدعوة من زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد ضمت تيد ستيفنز ودانيال إينوي وهما من يقودان لجنة تمويل عمليات البنتاجون فائقة السرية.
الجلسة ناقشت معلومات سرية يجب أن تظل طي الكتمان، ليس فقط من أجل الأمن القومي، ولكن لأنها جنونية إلى حد بعيد، تتعلق بتمويل البنتاجون للتحقيق في قضية الأجسام الفضائية المجهولة، فقد تحول ما كان في يوم من الأيام ضربا من الجنون السياسي المهووس إلى حوار وطني بحسب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد.
ريد رحب بنشر البنتاجون للمقاطع المصورة وغرد على تويتر: "تحتاج الولايات المتحدة إلى إلقاء نظرة علمية جادة على هذا وأي تداعيات محتملة على الأمن القومي، الشعب الأمريكي يستحق أن يتم إبلاغه".
النقاش في هذه المسائل كان نوعا من الأشياء التي تنهي الحياة المهنية بحسب جون بوديستا كبير موظفي الرئيس كلينتون، إلى أن تضمنت حزمة الإنفاق والإغاثة من الأوبئة التي قدمها الرئيس السابق دونالد ترامب، بندا يدعو مدير الاستخبارات إلى إنتاج تقرير غير سري عن كل ما تعرفه الوكالات الحكومية عن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية، بما في ذلك عشرات المشاهدات غير العادية التي أبلغ عنها الطيارون العسكريون.
فهل هي حقا صحون طائرة وماذا تحمل لنا الكائنات الفضائية من مفاجآت..؟ هل سيكونون غزاةً متوحشين.. لهم وجوهٌ شوهاء شريرة يقاومهم جريندايزر ودوق فليد الجميل، أم أن الكائنات الفضائية ستكون كالرحالة الصغير على الكوكب b612 مخلوقات وسيمة ولطيفة تزورنا، لتكتشف كوكبنا فتساعد المتعبين وتنشر الخير والجمال