دخل اقتصاد إسرائيل في حقبة ضبابية وسط مخاوف من حرب طويلة مع حماس في غزة، وفي ظل استدعاء الجيش الإسرائيلي أكثر من 360 ألف جندي احتياطي وإخراجهم من القوى العاملة.
ووفقا لشبكة "سي إن بي سي" فإن حربا كهذه تجعل الركود "مضموناً".
وجنود الاحتياط هم العمود الفقري لقوات الدفاع الإسرائيلية، وبالتالي فإن حجم الضرر الاقتصادي الذي ستعاني منه إسرائيل سيعتمد على مدة بقاء جنود الاحتياط بعيداً عن وظائفهم في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها 521.69 مليار دولار.
- «ستاندرد آند بورز» تعدل نظرتها لتصنيف إسرائيل الائتماني إلى «سلبية»
- حرب غزة.. انتعاش أسعار النفط واستمرار نزيف الخسائر في بورصة إسرائيل
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: "إن صناعة التكنولوجيا في إسرائيل تواجه أزمة ستؤثر سلباً على اقتصاد البلاد، مع تجنيد عدد كبير من الإسرائيليين الذين يعملون في هذا المجال في الخدمة العسكرية".
وخسرت الأسهم الإسرائيلية ما قُدر بـ20 مليار دولار من قيمتها السوقية، فيما تواجه أجزاء كثيرة من إسرائيل انخفاضاً في الإنتاجية.
وغيرت "ستاندر آند بورز" نظرتها للتصنيف الائتماني الإسرائيلي من " مستقرة" إلى "سلبية"، فيما وضعت فيتش ديون إسرائيل طويلة الأجل تحت المراقبة السلبية، ما يعني أنها مستعدة لخفض التصنيف الائتماني.
ولم تتمكن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية من تقدير القطاعات الاقتصادية التي فقدت أكبر عدد من جنود الاحتياط، لكن معظم الذين انضموا إلى المعركة هم تحت سن الأربعين.