7 أطعمة تحارب سرطان الثدي
هناك عدة طرق للوقاية من مرض سرطان الثدي الخطير مثل ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.. إليك بعض النصائح.
تتعدد أسباب السرطان حيث إنه يصيب الإنسان بسبب عدة عوامل وتأثيرات وأسباب، منها أسباب وراثية، البيئة المحيطة، التغذية السيئة أو غير الصحية، قلة النشاط البدني، السمنة وزيادة الوزن المفرطة، والتوتر.
وبما أنه لا يمكن فعل الكثير بالنسبة للجينات، فيمكننا السيطرة على نمط حياتنا والتحكم بالكثير. فقد كشفت الدراسات أن العامل الوراثي يشكل %10 فقط من أسباب الإصابة بسرطان الثدي. أما التغذية تشكل ٣٠٪ - ٤٠٪ من هذه العوامل. وبالإضافة إلى ذلك فإدارة نمط حياة صحي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة %38 .
هناك الكثير من الأغذية النباتيّة المتوفّرة بشكل طبيعيّ في طعامنا، والتي أثبتت فاعليّتها لمحاربة سرطان الثدي، ومن هذه الأطعمة:
١- التوت البريّ:
له خصائص مضادة للسرطان، لاحتوائه على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل الأنثوسيانينن، وحمض الإيلاجيك والبيتروستيلبين، وكمياتٍ كبيرةٍ من البوليفينول، وتعادل فعاليّته ثمانية أضعاف فيتامين سي. وتساهم مضادّات الأكسدة في إعاقة انقسام الخلايا السّرطانية في الثّدي، وإيقاف مراحل الانقسام الأولى لها.
٢- الملفوف (الكرنب):
من الخضروات التي تنتمي إلى العائلة الصليبية. يحتوي على مواد مضادّة لأنواع السّرطانات المختلفة، ويعرف ذلك بمركب الإندول-3-كربينول، وهو الذي ينشط هرمون الإستروجين فبالتالي يحمي من سرطان الثّدي.
٣- البروكلي:
يعد البروكلي من الخضروات الصلبة، وكلما زادت كمية تناول الخضراوات الصّلبة، أصبح الجسد في حالةٍ أفضل، وأُثبت أنّ مادة sulphurophanes الموجودة به والمسؤولة عن طعمه المرّ تعزز أداء إنزيمات الكبد الحيويّ، وبالتالي تخلص الجسم من السموم.
ووجد أنّ النساء المصابات بسرطان الثدي، عادةً تكون نسبة هذا الإنزيم منخفضةً لديهن.
٤- الكركم:
غني بالعناصر المهمة التي تقوي مناعة الجسم، مثل البروتينات والألياف الغذائيّة، وفيتامين C،K،E والعديد من المعادن، مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، الزنك، النّحاس، الصّوديوم، ومضادات الأكسدة، وهذا ما يميز الكركم لأنه مضادّ للالتهابات، والميكروبات، والخلايا السّرطانية.
وتوجد مادة تسمى بمادة الكيوركيومين، وهي مادة نشطة موجودة في الكركم، ولها دور في تحفيز التدمير الذّاتي للخلايا السّرطانية، ومقاومة مرض سرطان الثّدي.
وتناول ملعقة صغيرة من الكركم يساعد على الوقاية من السّرطانات ومقاومتها، وتعزيز عمل بعض العلاجات الكيميائيّة، وتخفيف آثارها الجانبيّة.
٥- الطماطم:
تحتوي على الفلافينويدز ويعد من مضادات الأكسدة القوية. كما تحتوي قشرة الطماطم على مادة تدعى الليكوبين مسؤولة عن لون الطماطم الأحمر، وهي التي تخفض خطر الإصابة بأنواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي. كما تحتوي الطماطم على العناصر الغذائية المهمة للجسم مثل الفسفور، الماغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، لذا الطماطم لها دور كبير في تعزيز مناعة الجسم.
٦- الثّوم والبصل:
يحتوي الثّوم والبصل على الكثير من المواد المضادّة لمرض السّرطان، مثل: الأليسين والسّيلينيوم. وأثبتت الدراسات أنّ الخصائص الموجودة في الثّوم تقوم بمكافحة السّرطانات، وخاصةّ سرطان البروستاتا والثّدي، ومادة الكويرسيتين التي يحتوي عليها البصل يوجد لها تأثير مضاد للسّرطان أيضاً. كما أن البصل يحتوي على مادّة الفلافونويدات الذي بدوره الحفاظ على الأنسجة في الجسمِ، وتثبيط تلف الخلايا. وإضافة إلى ذلك احتواؤه على فيتامين E،C، وهما مضادّان للأكسدة.
٧- الأسماك الزيتيّة:
تناول الأسماك الزيتيّة كالماكريل، والسّلمون، يخفض خطر الإصابة بسرطان الثّدي، لأنّهما يحتويان على الأوميجا 3، وهو عنصر مهمّ في تثبيط نموّ الأورام السّرطانية، وتعزيز جهاز المناعة بالجسم.