10 حقائق مذهلة من تاريخ كرة القدم (الحلقة 1)
تاريخ كرة القدم يزخر بالعديد من الحقائق الغريبة والقصص المشوقة، التي سطرها اللاعبون والأندية في مختلف أنحاء العالم.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية 10 من أغرب الحقائق المذهلة في تاريخ كرة القدم.
تشيلسي البطل المزدوج
يعد نادي تشيلسي هو النادي الوحيد الذي حمل لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في نفس الوقت.
تشيلسي فاز بدوري أبطال أوروبا لموسم 2011-2012 في صيف 2012، وفي العام التالي حصد لقب الدوري الأوروبي يوم 15 مايو/أيار 2013، فيما أقيم نهائي دوري الأبطال (2012-2013) الذي فاز به بايرن ميونخ على بروسيا دورتموند يوم 25 من نفس الشهر، وبهذا ظل النادي اللندني حاملا للقبين لمدة 10 أيام.
مفارقة غريبة
جوزيبي بيرجومي نجم منتخب إيطاليا السابق شارك في 4 نسخ من بطولة كأس العالم، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يلعب أي مباراة في تصفيات المونديال.
تم استدعاء بيرجومي لمونديال 1982 وهو بعمر 18 عاما ليكون بديلا في تشكيل "الأزوري" وساهم حينها في تحقيق اللقب، وفي النسختين التاليتين لم يخض منتخب إيطاليا التصفيات حيث كان هو حامل اللقب في 1986 وصاحب الضيافة في 1990.
بيرجومي غاب عن نسخة 1994، لكن في 1998 لم يشارك في التصفيات وتم استدعائه بشكل مفاجئ في النهائيات.
إنجاز غير مكتمل
منتخب نيوزيلندا هو الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة في نهائيات كأس العالم 2010، وعلى الرغم من ذلك ودع البطولة من الدور الأول.
تعادل حينها منتخب نيوزيلندا مع إيطاليا وسلوفاكيا (1-1) ثم اختتم مشواره بتعادل سلبي مع باراجواي ليجمع 3 نقاط احتل بها المركز الثالث.
بطل فريد
على الرغم من النجاح الملحوظ الذي تتمتع به الأندية التي ترتدي اللون الأحمر في مختلف دول العالم، فإن منتخب إنجلترا هو الوحيد الذي فاز بنهائي كأس العالم وهو يرتدي قميصا بهذا اللون، وذلك حين حقق لقبه الوحيد عام 1966 على أرضه.
إنجاز لـ3 حراس
في مباراة بين أتلتيكو مدريد وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا عام 2014، نجح 3 حراس للفريق اللندني في الحفاظ على نظافة الشباك في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي.
في تلك المباراة بدأ الحارس بيتر تشيك أساسيا مع تشيلسي، وتعرض لإصابة أدت لخروجه في الدقيقة 18 ودخول مارك شوارزر بلاده منه.
الحارس الثالث في المباراة كان تيبو كورتوا، الذي كان يلعب وقتها في أتلتيكو مدريد معارا من تشيلسي.
رقم محرج
في أربعينات القرن الماضي كانت النمسا تابعة لألمانيا، ولهذا شاركت الأندية النمساوية في بطولة الدوري الألماني.
نادي رابيد فيينا النمساوي نجح في الحصول على لقب الدوري الألماني عام 1941، ليتفوق على أندية ألمانية كبيرة مثل باير ليفركوزن.
بداية للتاريخ
المباراة الاحترافية الأولى للمدافع الأرجنتيني السابق خافيير ماسكيرانو لم تكن مع أي ناد، بل مع منتخب الأرجنتين.
كان المدافع السابق أحد المواهب اللافتة للنظر في بداية الألفية الحالية، وحصل على فرصة الظهور الأول مع منتخب الأرجنتين عام 2003، قبل فترة قصيرة من تصعيده للفريق الأول في نادي ريفر بليت.
ديفيد جيمس
يعد اسما ديفيد وجيمس من بين الأسماء الأكثر انتشارا في بريطانيا، وفي موسم 2010-2011 من الدوري الإنجليزي الممتاز كان هذين الاسمين الأكثر حضورا في المسابقة.
المفارقة أن هذا الموسم كان الأول في تاريخ المسابقة -منذ بداية حقبة البريميرليج في 1992- الذي لا يشهد حضور الحارس المخضرم ديفيد جيمس.
مسرح الأحلام
أعلى حضور جماهيري شهده ملعب "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد كان في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ولفرهامبتون واندرارز وجريمسبي تاون في 25 مارس/آذار 1939، وبلغ 76.962 ألف متفرج.
ومنذ ذلك الحين لم تصل أي مباراة لعبها مانشستر يونايتد على أرضه إلى هذه الرقم.
إقصاء غير متوقع
في موسم 2002-2003 ودع إنتر ميلان بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد جاره وغريمه ميلان، بفضل قاعدة الهدف الاعتباري خارج الديار.
الذهاب انتهى في ضيافة ميلان بالتعادل السلبي، فيما انتهى الإياب على ملعب إنتر بالتعادل 1-1.
حتى الآن قد تبدو الأمور عادية، لكن المفارقة هنا أن المباراتين أقيمتا على نفس الملعب "سان سيرو" الذي يحتضن مباريات الفريقين، أي أن كلا منهما لعب اللقائين ضيفا ومستضيفا من الناحية النظرية.